لا حل لليمنيين سوى غسل هذا العار الحوثي الإيراني

الجمعه 24 ديسمبر 2021 - الساعة 06:18 مساءً

 

مؤسف ومحزن ما يجري من قصف لمنشآت مدنية، لكن ميليشيات إيران الحوثية العنصرية لم تترك حرمة الا وانتهكتها ليس الملاعب والمطارات والمنشآت المدنية بل وصلت حد اختطاف مدنيين وصحفيين في مخازن أسلحة ثم يسربون احداثياتها لقصفها والمتاجرة بدمائهم، كما حصل مع الرجوي وقابل والعيزري وعشرات غيرهم..

 

 سربوا احداثيات مزرعة القيادي فيهم صالح هبرة وتسببوا بقتل ابنه وأقاربه بعد استهداف الحفار الذي جاء ليحفر بئراً هناك (هذا ما كتبه هبرة وليس ادعاء ولا افتراء).. هذه الميليشيا الإجرامية لا تراعي حرمة اقرب الناس إليها.. 

 

 وصلت عربدة الأجير الحوثي حد ابتزاز الناس باعراضهم وارغام النساء على ممارسة الدعارة بزعم أن كل شيء جائز لأجل الوطن.. وطنهم إيران ومشروعهم هم المشروع الإيراني الطائفي العنصري الإرهابي.

 

هذه الجماعة الإرهابية تمارس أفحش الجرائم وتقتلك إن اعترضت على تفخيخ بيتك أو تكديس سلاحها المسخر لقتل المدنيين في منشأة بجواره.

 

لا حل أمام اليمنيين سوى غسل هذا العار الإيراني الحوثي الخبيث الذي لم يترك حرمة الا وانتهكها.. 

 

لا حل بغير نزع مخالب الإرهابي المجرم وكسر شوكته وارغامه أن يترك العنصرية ويؤمن بالمواطنة ونزع أدوات القوة التي يمتهن الناس ويقتلهم بها.. 

 

وبدون ذلك ستبقى دماء الناس وأعراضهم وأموالهم مستباحة لأحقر حوثي يمثل عبدالملك وأسياده في إيران بمزاجهم الخبيث، وبقوانين لا تحكمها سوى أهواء تشربوها من أجندة الإيراني الطائفي اللعين..

 

الحوثية ألعن ألف مرة من داعش التي ليست سوى فصيلاً  معتدلاً إذا ما قورنت بالهمجية الإرهابية العنصرية الحوثية بكل ما فيها من مراوغة وتملق للغرب ومسح لاحذيتهم وتسليط كل اجرامها على اليمنيين.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس