وقّعت الأمم المتحدة في اليمن وبرنامج التنمية الإنسانية، التابع للمؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركاه، إعلان نوايا لإطلاق شراكة استراتيجية تهدف إلى دعم النازحين داخليًا وتعزيز مبادرات التعافي المبكر للمجتمعات الضعيفة في اليمن.

وتركز الشراكة على المناصرة، حشد الموارد، تبادل البيانات، وتقديم تدخلات تنموية تتماشى مع الأطر الوطنية والدولية.

وقال جوليان هارنس، منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، إن النازحين يمثلون أكثر من 25% من السكان المحتاجين، مؤكدًا أهمية هذه الشراكة في إيجاد حلول دائمة للنزوح الداخلي.

من جهته، أكد محمد عبد الواسع هائل، العضو المنتدب للمؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركاه، التزام البرنامج بدعم التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أهمية التعاون الجماعي لتحقيق تأثير إيجابي ملموس.

وستركز الشراكة على تعزيز سبل العيش، التمكين الاقتصادي، والاستقرار الاجتماعي، مع إيلاء اهتمام خاص بالفئات الضعيفة، بالتنسيق مع الجهات الحكومية لضمان توافق الجهود مع الأولويات الوطنية.