بصفقة غامضة .. جبولي الاخوان يحتجز امجد خالد المتهم بقضايا إرهاب واغتيالات
الثلاثاء 11 فبراير 2025 - الساعة 11:41 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص
![](https://alraseefpress.net/images/2025/02/11/img-20250211-wa0016.jpg)
أكدت مصادر خاصة لـ"الرصيف برس" عن احتجاز قوات تابعة للواء الرابع مشاة جبلي جنوبي تعز للمدعو أمجد خالد المتهم بجرائم تفجيرات واغتيالات بالعاصمة عدن.
وقالت المصادر بان قوات تابعة للواء الرابع التي يقودها العميد الإخوان/ أبوبكر الجبولي ، قامت بمداهمة المقر الذي كان يُقيم فيه خالد القائد السابق للواء النقل مع 4 من الضباط التابعين له وقامت باعتقالهم ونقلهم الى سجون تابعة للواء.
ويُتهم خالد وهو قائد لواء النقل السابق بالوقوف وراء عمليات تفجير واغتيالات وقعت خلال السنوات الماضية في عدن لحج، ابرزها اغتيال اللواء الركن ثابت جواس قائد محور العند قائد اللواء 131 مشاة في مارس من عام 2022م.
وعلى أثر ذلك ، أصدر القضاء في العاصمة عدن حكمين بالأعدام بحق امجد خالد وعدد من القيادات التابعة على خلفية مسئوليتهم عن هذه الجرائم.
ومنذ هزيمة القوات التابعة للشرعية ومن بينها قوات امجد خالد على يد قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن عام 2019م ، انتقل خالد والموالي للإخوان وعدد من القيادات التابعة له للاستقرار في مناطق انتشار القوات التابعة للجبولي جنوبي تعز.
وعقب سيطرة قوات الجبولي وباقي التشكيلات المسلحة التابعة لجماعة الإخوان على ريف تعز عقب مواجهات مع قوات اللواء 35 مدرع وتصفية قائد اللواء / عدنان الحمادي ، تحولت مناطق ريف تعز الجنوبي الى معاقل لأتباع أمجد خالد.
ورفضت القوات الموالية للإخوان وعلى رأسها قوات الجبولي الذي تم منحه تشكيل عسكري باسم "محور طور الباحة" بأوامر خطية من الجنرال علي محسن الأحمر النائب السابق للرئيس، رفضت المطالبات الأمنية والقضائية من السلطات في عدن ولحج بتسليم امجد خالد والعناصر التابعة له.
ليأتي خطوة قيام قوات الجبولي بالقبض على امجد خالد ، لتُثير التساؤلات حول أسباب ودوافع هذه الخطوة التي اثارت ارتباكاً واضحاً في صفوف الاخوان والذي بدأ واضحاً في التعامل مع الأمر.
ففي حين زعمت وسائل إعلام إخوانية بان قوات تابعة للانتقالي هي من قامت باعتقال امجد خالد وعدد من العناصر التابعة له ، أكدت وسائل إعلام أخوانية أخرى بان قوات الجبولي هي من قامت بالأمر وزعمت بأن ذلك بأوامر من رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي.
وهو ما يُثير التساؤلات حول حقيقة ودوافع ما جرى ، خاصة في ظل امتناع الجبولي حتى اللحظة تسليم امجد خالد الى السلطات القضائية في عدن ، في خطوة يُرجح مراقبون ان الأمر اشبه بصفقة لم تكتمل بعد للتخلي عن خالد.