77 عامًا على ثورة 48: اليمنيون يؤكدون استمرار النضال"

الاثنين 17 فبراير 2025 - الساعة 09:51 مساءً
المصدر : الرصيف برس - مارب

 


أحمد حوذان 

 

نظمت حركة أحفاد القردعي حفلًا فنيًا وخطابيًا بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين لثورة 48، التي مثلت منعطفًا تاريخيًا في اليمن. وتجمع أبناء المجتمع للاحتفاء بهذا التاريخ الذي أرسى دعائم اليمن الحر والديمقراطي.

 

بدأ الحفل بكلمات ترحيبية، أكدت على أهمية إحياء الذكرى، التي تجسد تضحيات الأجداد. وشدد الشيخ صادق القردعي، رئيس الحركة، على دور الثورة في تعزيز الوعي الوطني والحرية السياسية، ودعا إلى توحيد الجهود لمواجهة التحديات الراهنة، مؤكدًا على أهمية التضامن والعمل الجماعي.

 

وخلال الحفل، أكد وكيل محافظة مأرب، علي الفاطمي، على استمرار الثورة حتى تحقيق أهدافها كاملة، مشيرًا إلى أن الشهيد القردعي كان رمزًا لها. وأضاف أن ثورة 26 سبتمبر الخالدة، التي أنهت حكم الإمامة، هي تتويج لمسيرة طويلة من النضال. وحذر من محاولات أعداء الثورة، بدعم إيراني، لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، مؤكدًا أن الشعب لن يسمح بذلك.

 

وأشار الفاطمي أن الجيش والشرفاء الأحرار من أبناء الشعب اليمني، على عهد الشهداء، سيواصلون النضال حتى تحقيق النصر." ودعا الفاطمي إلى توحيد الصف الجمهوري لمواجهة هذا التحدي، مُحييًا في الوقت نفسه حركة أحفاد القردعي، التي تجسد رمز النضال الثوري الأول."

 

كما ألقت مارية المطوع كلمة استعرضت فيها نضال المرأة عبر التاريخ، والتحديات التي واجهتها، وكيف بدأت تجني ثمار نضالها بعد عام 1948.

 

كما تحدث عدد من المشايخ والقيادات في الحفل عن الأبعاد البطولية لحياة القردعي وأهمية الثورة في تحقيق العدالة. 

 

وأشار الشيخ باقي عمير، أحد مشايخ قبائل حجور، إلى الجهود المتعمدة لطمس هوية القردعي الثورية وتجاهل نضاله ضد الكهنوت. كما أشار المتحدثون إلى المعاناة التي تعرض لها الشعب اليمني في ظل حكم الإمامة، مؤكّدين أن الثورة كانت الملاذ للانتقال نحو قيم العدالة والحرية والكرامة.

 

وشهد الحفل كلمات أخرى أشادت ببطولات القردعي، ومحاولات طمس هويته الثورية، ومعاناة الشعب اليمني في ظل حكم الإمامة.

 

وعبر الحضور عن فخرهم بالتراث الثوري وإنجازات ثورة 48، مشيرين إلى أهمية الحفاظ على قيم الثورة وتعزيزها.

 

وتضمن الحفل عروضًا فنية جسدت الفخر والانتماء الوطني.أضافت العروض الفنية التي تم تقديمها في الحفل جوًا من الحماس، حيث جسدت الفخر والانتماء الوطني. تمثل مثل هذه الفعاليات أهمية إحياء الذاكرة التاريخية، فهي ليست مجرد احتفاء بالماضي، بل تضمن استمرارية القيم النضالية والديمقراطية، وتجعل تضحيات الأجداد محفزًا للأجيال القادمة للاستمرار في العمل من أجل الوطن.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس