توفيت والدة الناشطة الحقوقية رباب المضواحي في العاصمة الأردنية عمّان، بعد تدهور حالتها الصحية إثر اختطاف ابنتها من قبل مليشيا الحوثي قبل ثمانية أشهر في صنعاء.

وكانت المضواحي قد اختطفت مع زوجها خلال حملة استهدفت العشرات من موظفي المنظمات الدولية، حيث لا يزالون محتجزين في ظروف غير معلنة، في ظل صمت أممي وعدم وجود ضغوط كافية للإفراج عنهم.

وأدى اختطافها إلى تدهور الحالة النفسية والصحية لوالدتها، ما تسبب في وفاتها يوم أمس. وقد أثارت الحادثة موجة استنكار حقوقي، وسط مطالبات بالإفراج عن جميع المختطفين وإنهاء الانتهاكات المستمرة ضد الناشطين وموظفي المنظمات الدولية في مناطق سيطرة مليشات الحوثيين.