رحّبت الحكومة اليمنية بدعوة أطلقها الأمير تركي الفيصل لضم اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي بمجرد استقرار الأوضاع في البلاد، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل رؤية استراتيجية تعزز الأمن الإقليمي.

وكان الأمير تركي الفيصل قد دعا، خلال كلمته في المؤتمر الدولي للمركز السعودي للتحكيم التجاري، إلى توسيع إطار مجلس التعاون الخليجي ليشمل اليمن فور تحقيق الاستقرار، مشيرًا إلى أن موقع اليمن الجغرافي وتاريخه يجعلان منه عنصرًا محوريًا في تعزيز أمن المنطقة.

وفي هذا السياق، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن دعوة المملكة تعكس التزامها الدائم بدعم اليمن لمواجهة التحديات الراهنة. وأوضح أن اليمن ليس مجرد طرف هامشي، بل يمثل عنصرًا أساسيًا في استقرار المنطقة، لافتًا إلى أن التكامل بين اليمن ودول الخليج سيساهم في تحقيق الأمن والتنمية المشتركة.

وأضاف الإرياني أن هذه الدعوة تحمل رسالة واضحة لليمنيين، مفادها أن مستقبل بلدهم يكمن في العودة إلى عمقه العربي، مشددًا على أهمية توحيد الصف الوطني تحت راية الشرعية لاستعادة الدولة اليمنية وإحباط المخططات التي تهدف إلى زعزعة استقرارها وتحويلها إلى ساحة صراع إقليمي.