أبدت تونس والعراق تحفظهما على بعض الفقرات الواردة في البيان الختامي للقمة العربية الطارئة التي عُقدت يوم أمس الثلاثاء في القاهرة، خاصة تلك المتعلقة بحل الدولتين وحدود 4 يونيو 1967 والقدس الشرقية.

وأكدت تونس أن موقفها يستند إلى دعمها الثابت لحق الشعب الفلسطيني في استعادة كامل أراضيه وإقامة دولته المستقلة على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف، وفقاً لرؤية الرئيس قيس سعيد الذي يشدد على ضرورة تحرير فلسطين "من النهر إلى البحر".

أما العراق، فقد رفض أي إشارة ضمنية أو صريحة إلى "الكيان الإسرائيلي" كدولة، مشدداً على أن ذلك يتعارض مع القوانين العراقية التي تؤكد حق الفلسطينيين في العودة وإقامة دولتهم المستقلة.

وفي هذا السياق، أوضح المتحدث باسم الجامعة العربية، المستشار جمال رشدي، أن تحفظات تونس والعراق ليست جديدة، بل تعبر عن مواقف ثابتة تسجلها الدولتان في كل بيان عربي يتناول حل الدولتين، مؤكداً أن ذلك لا يؤثر على الإجماع العربي الداعم للقضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين، إلى جانب الجهود المبذولة لإعادة إعمار غزة.