دعا الاتحاد الدولي للصحفيين، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الموافق 8 مارس/آذار، إلى تعزيز إعلام قائم على مساواة النوع الاجتماعي وتحقيق مستقبل يضمن المساواة للجميع.

كما حث الاتحاد أعضائه من النقابات والجمعيات والاتحادات الصحفية في مختلف أنحاء العالم على نشر بيان المناصرة هذا عبر مواقعهم الإلكترونية ومشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتضمن البيان دعوة قوية للعمل على دعم النساء في قطاع الإعلام وتعزيز مساواة النوع الاجتماعي، تماشيًا مع ما ورد في "إعلان بكين" وبرنامج العمل الخاص به، الذي يهدف إلى تحقيق العدالة والمساواة في جميع المجالات.

وأشار إلى ضرورة التضامن مع الاتحاد الدولي للصحفيين في إدانة جميع محاولات محو أو قمع الحق الأساسي في حرية التعبير، خاصة فيما يتعلق بأصوات النساء والفئات المهمشة.

وشدد على أهمية دعم المؤسسات الإعلامية التي تلتزم بالتمثيل العادل وغير المتحيز لجميع أفراد المجتمع،  مطالبًا بتوفير الدعم المالي اللازم لهذه المؤسسات لضمان استمرار دورها في تمثيل كافة فئات المجتمع.

كما أكد البيان على ضرورة تعزيز التشريعات التي تحمي وتعزز مساواة النوع الاجتماعي، بما يضمن تكافؤ الفرص والحقوق لجميع الأفراد بغض النظر عن هويتهم الجنسية.

وأدان جميع أشكال كراهية النساء التي تمس الكرامة الإنسانية،  داعيًا إلى استبعادها تمامًا من الروايات الإعلامية وغرف الأخبار، من خلال تبني سياسات صارمة تدعم المساواة بين الجنسين.

وشدد الاتحاد الدولي للصحفيين على التزامه بمستقبل يتبنى فيه المجتمع ككل مبادئ مساواة النوع الاجتماعي كقاعدة أساسية، حيث يتمكن كل فرد من التعبير عن آرائه بحرية ودون خوف من القمع أو التمييز. 

كما طالب بضرورة دعم إعلام قائم على مساواة النوع الاجتماعي لتحقيق مستقبل عادل لجميع أفراد المجتمع، خالٍ من كراهية النساء والتحيز الجنسي.