كشفت مصادر مطلعة عن فضيحة مدوية لتعيينات قادمة في السلك الدبلوماسي ينوي مجلس القيادة الرئاسي إصدارها خلال الأسابيع القادمة.

وقالت المصادر بان التعيينات تشمل تعيين عدد من السفراء لدى عدد من الدول ، من بينها اندونيسيا الذي بات المنصب فيها شاغراً منذ وفاة السفير عبدالغني الشميري في أغسطس من العام الماضي.

وبحسب المصادر فان مجلس القيادة الرئاسي ينوي تعيين أنيس باحارثة في هذا المنصب ، بعد أقل من 3 أشهر على قيام المجلس بإقالته وإحالته للتحقيق بتهم الفساد.

وكشفت المصادر بان تعيين باحارثة في هذا المنصب يأتي كمحاولة ترضية له ، بعد أن هدد مؤخراً بالكشف عن ملفات فساد من العيار الثقيل في مؤسسات الدولة ومتورط فيها مسئولين حكوميين حاليين وسابقين.

وأوضحت المصادر بأن باحارثة يحتفظ بملفات فساد من خلال سنوات العمل في مناصبة متعددة ، بل ان الرجل كان يمثل سابقة باحتفاظه بثلاثة مناصب حكومية في وقت واحد قبل إقالته منها أواخر العام الماضي.

حيث جرى تعيينه مديراً لمكتب رئيس الحكومة مع احتفاظه بمنصب رئيس الهيئة العامة للاستثمار وقائماً بأعمال رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني ، وهو المنصب الأخطر الذي يحتفظ فيه الرجل بملفات فساد متورط فيها مسئولين كبار.

وذكرت المصادر بما ورد في نص محضر اجتماع مجلس القيادة الرئاسي الذي جرى فيه إقالة الرجل على خلفية الصراع مع امين عام رئاسة الوزراء مطيع دماج ، حيث نص القرار على إعفاء باحارثة من منصب مدير مكتب رئيس الوزراء "وكذلك من أي أعمال أخرى".

المصادر كشفت بان باحارثة رفض تعيينه بمنصب سفيراً معتبراً ذلك انتقاصاً في حقه ، وهو ما دفع بعدد من المسئولين في الحكومة وأعضاء في مجلس القيادة الرئاسي للتدخل ومحاولة إقناعه بقبول المنصب.

للمزيد اقرأ : أنيس باحارثة : ثلاث وظائف حكومية تستغل لمراكمة النفوذ والثروة في اليمن..