عبر القطاع النسائي بفرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في محافظة تعز، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، عن فخره واعتزازه بالدور الريادي الذي تؤديه المرأة اليمنية في مختلف المجالات، مشددًا على ضرورة تمكينها وإشراكها بفعالية في العملية السياسية واتخاذ القرارات المصيرية.

وأوضح القطاع في بيان صادر عنه أن المرأة اليمنية كانت دائمًا في طليعة النضال الوطني، حيث قدمت تضحيات كبيرة منذ قيام الجمهورية، ولا تزال تواصل دورها في مواجهة المليشيات والتحديات المختلفة، مما يجعلها جديرة بأن تكون شريكًا أساسيًا في بناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على السلام والعدالة.

وأكد أن أي عملية إصلاحية أو سياسية لن تحقق تقدمًا حقيقيًا دون مشاركة فاعلة للمرأة في جميع مراحلها،  داعيًا إلى تطبيق حق "الكوتا" بشكل جاد لضمان تمثيل عادل للنساء في المناصب السياسية والقيادية، كونها جزءًا أساسيًا من العملية السياسية والتنموية في البلاد.

كما شدد البيان على أهمية تمكين المرأة في جميع القطاعات، رافضًا أي محاولات لتهميش دورها أو الحد من مشاركتها.

نص البيان

*بيان صادر عن القطاع النسائي لفرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري - تعز*

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة - 8 مارس/آذار

في هذا اليوم العالمي، الذي يحتفل فيه العالم أجمع بإنجازات المرأة وتضحياتها، يعبّر القطاع النسائي بفرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في محافظة تعز عن فخره واعتزازه بالدور العظيم الذي تلعبه المرأة في المجتمع، في مختلف الميادين. من الأم، إلى المعلمة، إلى الطليعية المناضلة، إلى الطبيبة، إلى المهندسة، إلى السياسية، لا تكاد المرأة اليمنية تخلو من أي جانب من جوانب الحياة، وفي كل مكان تنجح وتثبت جدارتها وقدرتها على العطاء والابتكار.

إن المرأة اليمنية، التي قدمت الكثير وناضلت منذ بداية العهد الجمهوري ولازالت تقدم التضحيات في سبيل مواجهة المليشيات، تستحق أن تكون شريكًا أساسيًا في بناء الدولة المستقبلية، الدولة المدنية الحديثة، دولة السلام والعدالة. ولن يكون ذلك إلا من خلال تحقيق العدالة الاجتماعية وتمكين المرأة، وإعطائها الفرصة للمشاركة في اتخاذ القرارات التي تخص مستقبلها ومستقبل الأجيال القادمة.

إن المرأة هي ركيزة أساسية في أي عملية إصلاحية أو سياسية حقيقية، ولا يمكن للبلاد أن تحقق تقدمًا حقيقيًا دون أن تكون شريكًا فاعلًا في كل مرحلة من مراحل النهوض.

اليوم، ونحن نحيي ذكرى الثامن من مارس/آذار، نستحضر معًا معركة المرأة في سبيل حقوقها، ونصرّ على ضرورة أن يكون للمرأة دورها الفاعل في بناء المستقبل الذي ننشده. وإن أي عملية سياسية قادمة يجب أن تشمل مشاركة المرأة بشكل حقيقي وفعّال، بعيدًا عن الشعارات الجوفاء.

كما نطالب بتطبيق حق "الكوتا" بشكل جاد، لضمان تمثيل المرأة في جميع المناصب السياسية والقيادية، كونها جزءًا أساسيًا من العملية السياسية والتنموية في بلادنا.

ونشدد على أهمية تمكين المرأة في جميع المجالات، ونرفض أي محاولات لتهميش دورها أو تقليص مشاركتها.

صادر عن القطاع النسائي بفرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري - تعز 8 مارس 2025م.