أعلن اجتماع استثنائي عقده أعضاء رئاسة وقيادات حلف قبائل حضرموت عن سحب الثقة عن رئيس الحلف الشيخ/ عمرو بن حبريش والاعداد لانتخاب قيادة جديدة.

الاجتماع الذي عُقد في منطقة العيون بمديرية غيل باوزير ، جاء على خلفية الأزمة المتصاعدة بين السلطة المحلية بالمحافظة وبين رئيس الحلف الشيخ/ عمرو بن حبريش.

وهاجم البيان الصادر عن الاجتماع بشكل غير مباشر بن حبريش وحملة مسئولية الأزمة التي قال بأنها "تم افتعالها تحت غطاء المطالبة بحقوق المحافظة، بينما تخفي في حقيقتها مصالح خاصة تهدف إلى تشكيل قوة خارج إطار مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية، في محاولة لاستبدال قوات النخبة الحضرمية".

البيان الذي أكد على "أن تمثيل حضرموت لا يقتصر على قبيلة أو شخص بعينه، بل يجب أن يشمل كافة رموزها القبلية والمدنية" ، قال بأن ما وصفها "بالتصرفات الأحادية التي يقوم بها الشيخ عمرو بن علي بن حبريش، وتفرده بالقرارات المصيرية، تمثل تجاوزًا لمبادئ وأهداف ووثائق الحلف".

وفي حين اتهم البيان بن حبريش باتخاذ قرارات فردية دون الرجوع إلى هيئة الرئاسة، أعلن سحب الثقة عنه كرئيس للحلف، "نظرًا لانتهاء الفترة المحددة في وثائق التأسيس، ومخالفته أهداف ومبادئ الحلف".

البيان الذي شدد على اعتبار جميع قراراته (بن حبريش) لا تمثل إلا نفسه، مع تحمله المسؤولية الكاملة عنها" ، معلناً عن تشكيل لجنة للإعداد والتحضير لعقد مؤتمر عام يضم كافة القبائل والمناصب والمشائخ لاختيار رئيس جديد وهيئة رئاسة وفقًا للنظام الداخلي ووثائق التأسيس.

ودعا بيان الاجتماع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تنفيذ الاستحقاقات المشروعة لأبناء حضرموت، والاستجابة العاجلة لمطالبهم المعلنة من قبل جميع مكوناتها، مع ضرورة تنفيذ المصفوفة الرئاسية بشكل فوري.

كما جدد التأكيد على الوقوف إلى جانب قوات النخبة الحضرمية والأمن، مشددًا على ضرورة تطويرها ودعمها بالعتاد والسلاح، مع الإشادة بدور التحالف العربي والمطالبة بموقف حازم "إزاء أي محاولات للعبث بأمن المحافظة".