كتب التاريخ إلى اليوم تدرس الطلاب في مناطق الشرعية تاريخ الأئمة الزيدية دون أن توضح في كلمة حقيقتها وطبيعتها واجرام معظم الأئمة من حوثة التاريخ العنصريين..

 تتبنى تزوير الحوثي للتاريخ عن الأئمة السفاحين والمجرمين وقطاع الطرق الذين لم يراعو في يمني ولا مسلم إلاً ولا ذمٌة.

المذهب المتطرف الذي يروجونه متسامحاً، فيما الهادي وغيره وصل بهم التطرف الذي يناقض اظهار التسامح والتعايش حد التأويل والتكفير لغيرهم من المسلمين وكانت كتب الشوكاني والمقبلي وابي الخير العمراني كلها كتب ترد على كتب الأئمة التي لم تخل من تطرف وارهاب وتكفير للمسلمين وتحريض على المخالفين..

لم توضح كتب التاريخ في فقرة واحدة اجرام الأئمة من متحوثة التاريخ الذين أجرموا وقتلوا اليمنيين من خصومهم الذين لا يرضخون لهم وكيف نهبوا أموالهم حتى قال اسماعيل بن القاسم الذي نهب أموال الناس في المناطق الوسطى وعدن ولم يترك لاكبر تاجر أو مزارع ما يسد رمقه ليرد على من عاتبه وراجعه في ذلك لن يحاسبني الله على ما اخذت منهم بل سيحاسبني على ما تركت لهم.

جرائم الأئمة الزيدية بحق اليمنيين لم تتوقف حتى مملكة المجرم أحمد حميد الدين وأبيه وبدءا بالهادي الرسي منذ تأسيس دولته ومذهبه العنصري بعدما استعرض السماحة والتعايش لبضع سنوات حتى كسب الناس والقبائل تماما كما يفعل مجرم الحرب عبدالملك الحوثي وعصابته اللصوصية الارهابية الان مع فارق انه زاد بالعمالة والارتزاق لأسوأ نظام عرف تاريخ الدول.. النظام الايراني.

ولا تزال شرعية المهافيف تدرس دولتهم في التاريخ لاطفالنا دون أدنى إشارة إلى جرائمهم العنصرية، فيما فخخ الحوثي عقول أطفالنا بكتبه بسيرة أكبر اللصوص والمرتزقة والمجرمين والأىمة من الرسي الى اللص صالح الصماد.