اتحاد التربويين اليمنيين والتيار الوطني للتصحيح والبناء بتعز يقيمان أمسية رمضانية لمناقشة هموم وتطلعات التربويين
الاربعاء 26 مارس 2025 - الساعة 12:58 صباحاً
المصدر : الرصيف برس - تعز

أقام اتحاد التربويين اليمنيين، بالتنسيق مع التيار الوطني للتصحيح والبناء في محافظة تعز، اليوم أمسية رمضانية تحت عنوان "التربويون: هموم وتطلعات"، بحضور ممثلي النقابات، وناشطين، وإعلاميين، ومنتسبي القطاع التعليمي.
وشهدت الأمسية حضور الأستاذ أمين المسني، رئيس اللجنة التحضيرية لاتحاد التربويين، والأستاذ عبدالرحمن نصر، رئيس القيادة المحلية للتيار الوطني للتصحيح والبناء بتعز، حيث أكدا وقوف التيار الوطني مع مطالب وحقوق المعلمين، وطالبا المجلس الرئاسي والحكومة بمعالجة الوضع الاقتصادي بشكل عام، وتجفيف منابع الفساد، وتفعيل ملفات قضايا الفساد بحق المسؤولين، وإحالتهم للجهات المعنية لمحاسبتهم.
كما شارك في الأمسية عدد من القيادات التربوية والناشطين، وتم خلالها مناقشة العديد من الأوراق التي تناولت وضع المعلم والتعليم في المحافظة، وسبل تعزيز العمل بالوسائل القانونية والسلمية حتى تحقيق حقوق المعلمين، بالإضافة إلى تطوير العملية التعليمية بما يحقق تطلعات أبناء المحافظة.
وفي كلمته خلال الأمسية، هنأ الأستاذ أمين المسني، رئيس اللجنة التحضيرية، الحاضرين بالشهر المبارك، مؤكدًا أن هذا الشهر الفضيل يعزز قيم التعاون والتكاتف بين المعلمين لضمان وتعزيز الثقة فيما بينهم.
وأضاف المسني أن قرار صندوق دعم التعليم غير قانوني، مشيرًا إلى أن اللجنة التحضيرية لاتحاد التربويين تهدف إلى الحصول على الاستحقاقات القانونية بموجب القانون، مؤكدًا الاستمرار في التصعيد حتى تلبية المطالب. كما رفض فكرة إنشاء صندوق دعم التعليم، معتبرًا أنه يمثل إهانة للمعلم، موضحًا أن المعلمين لا يريدون تحميل المواطنين أعباء جديدة تحت اسم الصندوق، الذي تنوي السلطة المحلية بالمحافظة إنشاؤه بطريقة غير قانونية.
وأشاد المسني بدور القيادة المحلية للتيار الوطني للتصحيح والبناء بتعز على مبادرتهم في إقامة الأمسية.
وقدّم الصحفي مرزوق ياسين ورقة عمل تناولت واقع الصناديق الحكومية والمشكلات التي تعاني منها، موضحًا أن الصناديق الحكومية لم تحقق الأهداف التي أنشئت من أجلها، نظرًا لمركزيّتها وهدرها لحقوق المحافظات من مواردها.
وأشار ياسين إلى أن مشروع صندوق محافظة تعز لدعم العملية التعليمية يجب أن يُناقش بشكل واسع من قبل جميع القوى السياسية والمهتمين، لافتًا إلى أن فكرة الصندوق المطروحة حاليًا تسيء للمعلمين ولا تخدم قضيتهم الأساسية والمتمثلة في هيكلة الأجور. كما أكد على أهمية وجود صندوق لتطوير التعليم وليس صندوقًا للإعانات وفتح نافذة جديدة للفساد.
من جانبه، قدم الأستاذ نبيل السفياني ورقة عمل تناولت الجانب القانوني في إنشاء الصناديق الحكومية، واستعرض النصوص القانونية والدستورية التي تحدد الجهات المعنية بإصدار التشريعات المنظمة، والمتمثلة في رئيس الجمهورية والبرلمان.
وفي ختام الأمسية، قدم رئيس اللجنة التحضيرية لاتحاد التربويين اليمنيين كلمة شكر للتيار الوطني للتصحيح والبناء على تفاعله ووقوفه مع القضايا الحقوقية، وخاصة قضايا التربويين.كما تخلل الأمسية العديد من المداخلات من قبل الحاضرين.