أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بأن استعادة صنعاء، وباقي المناطق الخاضعة بالقوة لمليشيات الحوثي الإرهابية، "صار أقرب من اي وقت مضى".

وقال العليمي في خطاب مصور له بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك "ان بشائر النصر تلوح في الأفق"، الا أنه شدد على الحاجة "الى اصطفاف وطني حقيقي، وبناء جبهة جمهورية صلبة، وموحدة، تُنهي الانقلاب الامامي، وتُعيد للدولة حضورها، ولليمن دوره، ومكانته".

العليمي الذي قدم التهاني بحلول العيد وعبر عن أمله بتحقيق النصر على مليشيا الحوثي مع حلوله بالعام القادم ، اكد "على ان هذه اللحظة اصبحت وشيكة، وان التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوة، وعزما، على استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب" ، حسب قوله.

كما تطرق العليمي في خطابه الى حلول عيد الفطر مع قرب حلول الذكرى الثالثة لتشكيل مجلس القيادة الرئاسي "كمحطة مفصلية"، حسب قوله ، مبرراً ذلك بان تشكيل المجلس "التزم فيه شركاء المصير من كافة المكونات السياسية وبرعاية من الاشقاء في تحالف دعم الشرعية، بنقل البلاد من الانقسام والفرقة، إلى العمل الجماعي، ومن حالة الحرب الى حالة السلم".

وسرد العليمي ما اعتبرها إنجازات لمجلس القيادة الرئاسي بـ "العمل على اولويات المرحلة الانتقالية بموجب اعلان نقل السلطة، لإدارة الدولة سياسيا وعسكريا وامنيا، وإعادة بناء المؤسسات في العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات المحررة، ومساندة الحكومة في تأمين التزاماتها الحتمية، وتعزيز كفاءة البنك المركزي، والمالية العامة، والانتظام النسبي بدفع رواتب الموظفين".

وقال "حرصا على عدم تكرار نوبات الصراع بين مكونات الشرعية، وعملا بمبدأ المسؤولية الجماعية، اقر مجلس القيادة الرئاسي، استراتيجية شاملة للتعاطي مع تحديات المرحلة، واستحقاقاتها المستقبلية للمرة الأولى منذ انقلبت المليشيات الإرهابية على التوافق الوطني، كما توجت هذه الفترة بإنجاز المسودة النهائية للقواعد المنظمة لعمل المجلس، وهيئاته المساندة".

اللافت في خطاب العليمي زعمه بأن جهود مجلس القيادة منذ تشكيله في السابع من أبريل 2022، هي من صنعت "التغير الايجابي اللافت في موقف المجتمع الدولي كنقطة تحول نحو العد التنازلي لسقوط مشروع الامامة، وتحرير ما تبقى من الأراضي الواقعة تحت الاحتلال الإيراني" ، حسب قوله.