عبّر نبيل السفياني، رئيس اللجنة القانونية في اللجنة التحضيرية لاتحاد التربويين اليمنيين بمحافظة تعز والناطق الرسمي للإتحاد، عن مخاوف واسعة لدى شريحة المعلمين والتربويين والمواطنين من مسودة قرار إنشاء صندوق دعم العملية التعليمية، محذرًا من تبعاته المحتملة إذا ما صدر بشكل رسمي.

وقال السفياني في تصريح لوسائل إعلام محلية: "أن هناك تخوفات لدى المعلمين والتربويين والمواطنين من أن يفتح هذا الصندوق حال صدر القرار بشكل رسمي بابا جديدا لفرض جبايات جديدة على المواطنين تثقل كاهلهم وباسم المعلمين والتربويين، وبالذات مع ما ورد في المسودة من أرقام كبيرة لرسوم وجبايات جديدة، أو إضافة على رسوم سابقة".

وأبدى السفياني قلقه من "أن يصبح الصندوق بؤرة جديدة من بؤر الفساد، وبالذات مع غياب عنصر الرقابة، وعدم ورود ما يشير إلى ذلك في المسودة"، مشيرًا إلى أن تجربة الصناديق السابقة رغم صدورها بشكل قانوني ورسمي لم تكن مشجعة.

وأضاف: "نخشى أن يمثل هذا التوجه نوعًا من تخلّي الدولة عن دورها ومسؤولياتها القانونية والدستورية تجاه المعلمين والتربويين وحقوقهم المشروعة، ونوعًا من التهرب من تلبية المطالب المشروعة والعادلة، والالتفاف عليها ببدائل وحلول ترقيعية غير مجدية وغير جذرية، وبالتأكيد لن نقبل بها ولن يقبل بها المعلمون والتربويون".