قناة إسرائيلية تكشف أسباب الاعتراض الفوري لصواريخ الحوثيين

الجمعه 11 ابريل 2025 - الساعة 10:09 مساءً
المصدر : الرصيف برس - متابعات خاصة

 


قال عسكريون إسرائيليون سابقون تكرار محاولات الإطلاق الفاشلة للصواريخ الباليستية الحوثية بأنها مؤشر على قوة ودقة الضربات الأمريكية للمناطق التي تسيطر عليها الحوثيين، وفق القناة 12 الاسرائيلية.

 

ورصدت القناة عدد مرات فشل الصواريخ الحوثية في الوصول إلى إسرائيل خلال الأيام الأخيرة، ففي بداية الشهر الجاري، تم تسجيل عدة محاولات لإطلاق صواريخ باليستية من اليمن، إلا أنها باءت بالفشل ولم تصل لإسرائيل.

 

وتتزايد التقارير حول الأضرار التي لحقت بقدرات الحوثيين على خلفية الضربات الأمريكية المتواصلة منذ أسابيع.

 

وكشف القائد السابق لنظام الدفاع الجوي التابع للقوات الجوية الإسرائيلية، العميد احتياط زفيكا هايموفيتش، للقناة 12 العبرية، عن دور المدمرات البحرية الأمريكية في عملية الأمريكيين القادرة على اعتراض الصواريخ أرض-أرض من البحر، باستخدام السفن التي تسمى "إيجيس".

 

ويقول هايموفيتش إن الإسرائيليين ينسقون مع الممثلين الأمريكيين الذين يتولون مركز عمليات الاعتراض ، فهم جزء من هيكلية دفاع إسرائيل، ويتم استخدام المدمرات للكشف والاعتراض.

 

ووفق التقرير العبري، عززت الولايات المتحدة وجودها البحري في المنطقة بنشر مجموعات حاملة الطائرات "هاري ترومان" و"كارل فينسون"، إضافة إلى المدمرة "توماس هودنر"، المجهزة بنظام القتال المتقدم "إيجيس بيسلاين 9".

 

و تشمل المنظومة الكثير من أجهزة الاستشعار الجوية، والأقمار الصناعية، والمحمولة جواً، والأرضية.

 

ومن ركائز هذه المنظومة الرادار الأمريكي الضخم على جبل كيرين في النقب، وأنظمة إيجيس على المدمرات الأمريكية التي تبحر في البحر الأحمر والخليج العربي.

 

وحسب هايموفيتش، يتم الكشف فورًا تقريبًا، خلال ثوانٍ من الإطلاق. ودون هذا الكشف لا يوجد تحذير، ولا اعتراض.

 

وتستغرق عملية معالجة المعلومات وتقييم المسار والتهديد نحو دقيقة، والهدف هو تحديد الإطلاق في أقرب وقت ممكن للسماح باعتراضه خارج حدود إسرائيل.

 

ومنذ لحظة إطلاقها، تستطيع الصواريخ الباليستية من اليمن الوصول إلى إسرائيل في غضون نحو 15 دقيقة، بسرعة تصل إلى نحو 6 آلاف كيلومتر في الساعة.

 

ويوضح هايموفيتش أن العملية برمتها من التحكم وإدارة هذه المعركة الجوية تتم بشكل مركزي ويتم توجيهها في القوات الجوية من خلال مركز التحكم.

 

ويعدد هايموفيتش طبقات من الدفاع ضد الصواريخ الباليستية، التى تتسلح بها إسرائيل:

 

1. منظومة "حيتس 3"، التي يمكنها الاعتراض على مسافة مئات الكيلومترات خارج الغلاف الجوي.

 

2. منظومة "حيتس 2"، التي يمكنها الاعتراض بالقرب من حافة الغلاف الجوي.

 

3. نظام ثاد الأمريكي، وهو نظام أمريكي لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى.

 

4. نظام أيجيس الأمريكي على المدمرات الأمريكية، المنتشرة في البحر الأحمر، والخليج العربي، والمجهزة بصواريخ SM-3A2 التي تعترض الصواريخ على مسافات تصل إلى مئات الكيلومترات.

 

ويستطيع رادار النظام من نوع AN/TPY-2 اكتشاف الصواريخ والطائرات على مسافة تزيد على 2000 كيلومتر، ويشارك المعلومات مع أنظمة الدفاع الجوي الأخرى.

 

وبحسب التقارير، نجح نظام "ثاد" بالفعل في اعتراض ما لا يقل عن 7 صواريخ باليستية أطلقت من اليمن.

 

وحسب هايموفيتش، تعد القيادة المركزية للجيش الأمريكي (سنتكوم)، بمرتبة مظلة دفاعية لجميع أنشطة الدفاع الجوي في المنطقة، وهي مسؤولة عن 21 دولة في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، ضمنها إسرائيل منذ أوائل عام 2021.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس