فبراير .. وجنرالات الحروب

الاحد 06 فبراير 2022 - الساعة 09:55 مساءً

 

شباب ثورة فبراير السلمية الصادقين منهم  من تم تغيبه قسرا في أقبية السجون السرية، ومنهم من أصطدم بممارسة نظام مابعد فبراير، و لم يستطيع تحمل الصدمة وأصيب بأزمة نفسية ،  ومنهم من  تجاوز  الصدمة، ولم يفقد الأمل بالتغيير السلمي، في نفس الوقت  كفر بتجار الحروب ونخاسي الأوطان اللذين حسبا  على النظام  القديم  الجديد ..

 

ولا ننسى ايضا القوى الانتهازية التي استثمرت  فبراير منذ الوهلة الأولى وتاجرت ، وتسولت باسم  فبراير  وبنت لها أكبر  امبراطورية مالية، في الداخل والخارج  على حساب تضحيات شباب فبراير .

 

صحيح بإن فبراير كان حلم مشرق لكن هذا الحلم سلب عندما تم رهن فبراير لجنرالات الحروب ومشائخ القبيلة والدين معاً  .. 

 

وليس بغريب بان نجد القوى التي عملت على حرف مسار فبراير هي اليوم أكثر من  تتغني  بفبراير بعدما حولته إلى مجرد ذكرى سنوية تمجد الجنرالات المتحكمة بزمام السلطة ما يسمون   أنفسهم  (بحماة الثورة ) ..

 

 الشيء المزعج  أكثر  عندما تجد من  لهم علاقة  بإدارة السجون  والمعتقلات وتكميم الحريات ضمن اللجنة المنظمة لإحتفالات  فبراير، وتصرف لهم ملايين الريالات من المال العام  على حساب شعب يتضور  جوعا.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس