في الذكرى السابعة لانطلاق عمليات حراس الجمهورية نفذت قوات المقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح، مناورة هي الأضخم بالذخيرة الحية بمستوى لواء. 

وقال العميد طارق صالح بأن المناورة عكست "جاهزية عالية واحترافية في تنفيذ الهجوم من الحركة، وجسد روح الانضباط والاستعداد الدائم لمعركة الخلاص الوطني".

معبراً عن اعتزازه بكل الجهود التي "تسعى لاستعادة دولة المؤسسات وحكم الدستور من براثن البغي الحوثي الإيراني" ، مشيداً بما وصلت اليه قوات المقاومة الوطنية مع رفاقهم من الالوية التهامية والعمالقة.

وبث إعلام المقاومة الوطنية مشاهد مصورة للمناورة التي قال بأنها لقوات "احتياط المقاومة الوطنية" ، وتضمنت محاكاة هجومية ضد مواقع "العدو المفترض" والسيطرة عليها بعد تدميرها.

واظهرت مشاهد المناورة استخدام الذخيرة الحية ومختلف أنواع الأسلحة من الخفيف الى المتوسط كالمدرعات والثقيل كسلاح الدبابات ، بالإضافة الى الطيران المُسير والمدفعية.

هذه المناورة التي تعد الأضخم من نوعها لقوات المقاومة الوطنية ، أتت بعد أيام من تقارير إعلامية أمريكية مكثفة كشفت وجود نقاش بين واشنطن والقوات التابعة للشرعية لشن هجوم بري ضد مليشيا الحوثي الإرهابية التي تتعرض لحملة جوية امريكية عنيفة من أكثر من شهر.

التقارير الإعلامية الامريكية اشارت الى الهجوم البري لقوات الشرعية والذي تدرس واشنطن دعمه يتركز هدفه الأول في انتزاع سيطرة المليشيا على الساحل الغربي والسيطرة على مدينة وميناء الحديدة الاستراتيجي.

ورجحت بعض هذه التقارير ان يتم الاعتماد بشكل أساسي على قوات المقاومة الوطنية بقيادة العميد / طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي ، نظراً لما تتمتع به هذه القوات من تدريب وتسليح يؤهلها لتحقيق انتصارات ضد مليشيا الحوثي الإرهابية.

ويتوقع مراقبون ان تُعزز هذه المناورة صحة التقارير التي تتحدث عن شن عملية برية بالساحل الغربي ، وهو ما سيُثير معه جنون مليشيا الحوثي الإرهابية التي شن ناشطوها مؤخراً حملة هجوم شرسة ضد العميد طارق على خلفية خطاب له دعا المليشيا لتسليم صنعاء وانهاء انقلابها.

> للمزيد اقرأ : كابوس سقوط الأسد .. لماذا اثار طارق صالح جنون مليشيا الحوثي ؟