قال عبد الملك المخلافي، مستشار رئيس المجلس الرئاسي، نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة، إن لقاء رئيس المجلس  الرئاسي الدكتور رشاد العليمي مع رئاسة هيئة التشاور والمصالحة وأمناء الأحزاب والمكونات السياسية في الهيئة كان لقاءً متناسبًا في أهميته مع متطلبات توحيد الصف والرؤية في هذه المرحلة من تاريخ شعبنا ونضاله من أجل استعادة دولته والأحداث والتحولات في المنطقة والعالم.

وأضاف المخلافي في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن اللقاء بحث طويلاً بالمتغيرات المحلية والإقليمية والدولية ومتطلبات التعامل معها بما يخدم الهدف الوطني في استعادة الدولة والأمن والاستقرار وعودة السلام إلى وطننا، بما في ذلك حق شعبنا وجيشه وقواته في هزيمة الحوثي وتحرير البلاد من رجسه وإجرامه وتجريم الإمامة والعنصرية في الدستور كما جرمت النازية.

وتابع المخلافي أن الرئيس كان واضحًا وصريحًا وشاملًا في طرحه في اللقاء الذي أخذ وقتًا كافيًا لمناقشة كل متطلبات المرحلة من جميع النواحي، أكان من متطلبات وحدة الجبهة الداخلية لمواجهة مليشيا الحوثي أو الوضع الاقتصادي والحفاظ على الموارد وزيادتها ومواجهة الفساد وتخفيف معاناة المواطنين وحل الأزمات التي نتجت عن المدة الماضية في بعض المحافظات.

وأشار إلى أن قيادة هيئة التشاور والمصالحة وأمناء الأحزاب والمكونات السياسية في الهيئة عبروا بوضوح وصدق وصراحة عن وجهات نظر الشعب اليمني وقواه وما يدور في الشارع ومعاناته وتطلعات الشعب لإنهاء العشرية السوداء التي خلفها الحوثي، والانتصار على المشروع الإمامي وعودة السلام إلى بلادنا والإقليم.

وأوضح أن اللقاء تضمن حوارًا صريحًا ومسؤولًا حول كل القضايا والاتفاق على أهمية إجراء الإصلاحات اللازمة في جميع أدوات الدولة والحكومة والموارد المالية، والالتزام من الجميع باستراتيجية العمل التي أقرها مجلس القيادة الرئاسي، والالتزام بالموجهات الإعلامية للمرحلة.

وأكد المخلافي أنه في إطار الحديث الاستراتيجي المهم والصريح والرؤية الشاملة التي طرحها رئيس مجلس القيادة، واستنادًا إلى إعلان نقل السلطة والقواعد المنظمة لعمل المجلس والهيئات، تم البحث والاتفاق على دور هيئة التشاور والمصالحة ورئاستها ومكوناتها في إسناد مجلس القيادة والقيام بالدور المطلوب لتنفيذ استراتيجية وأهداف المرحلة.

وشدد على أنه في اللقاء جرى تقييم إيجابي للدور الذي يلعبه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم اليمن وقيادته وشرعيته في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، ودعم استعادة الدولة وتحقيق السلام في اليمن.