قال الجيش الأمريكي إن الانفجار الذي وقع يوم الأحد الماضي على سوق في مدينة صنعاء نجم عن صاروخ حوثي، وليس عن غارة جوية أمريكية.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين يوم الأحد مقتل 12 شخصًا إثر غارة جوية استهدفت سوقاً بحي "فروة" في منطقة شعوب، القريبة من أحياء صنعاء القديمة المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

وقال متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية إن الأضرار والخسائر التي تحدث عنها مسؤولون حوثيون في اليمن "وقعت على الأرجح"، لكنها لم تكن ناجمة عن هجوم أمريكي، وفقًا لوكالة رويترز.

وأضاف المتحدث أن أقرب ضربة أمريكية من الموقع في تلك الليلة كانت على بُعد أكثر من خمسة كيلومترات منه.

وأوضح أن تقييم الجيش الأمريكي للأضرار خلص إلى أن سببها "صاروخ دفاع جوي حوثي"، بناءً على مراجعة "تقارير محلية شملت مقاطع فيديو توثق وجود كتابة باللغة العربية على شظايا الصاروخ في السوق"، مضيفًا أن الحوثيين ألقوا القبض لاحقًا على يمنيين ولم تُقدَّم أي أدلة.

وسبق وأن اتهمت الحكومة الشرعية مليشيا الحوثي الإرهابية باستهداف مناطق مدنية مأهولة في مناطق سيطرتها لاتهام القوات الامريكية بهذه الحوادث.

واشار وزير الاعلام بالحكومة معمر الارياني الى توثيق مواطنين، خلال اليومين الماضيين (قبل حادثة قصف فروة) بالصوت والصورة لحظة إطلاق أحد الصواريخ من داخل صنعاء قبل أن يسقط في أحد أحيائها، كما كشفت مشاهد من موقع سقوط صاروخ في جبل المحويت عن أرقام مكتوبة بخط بدائي باللغة العربية.

وأشار الارياني الى أن الصور إلى أن حجم الأضرار وقطر الحفرة الناتجة عن سقوط صاروخ في مقبرة ماجل الدمة في صنعاء، لا يتوافق مع خصائص الذخائر الأميركية المتطورة، ويؤكد استخدام رؤوس تفجيرية صغيرة.

> للمزيد اقرأ : الحكومة تتهم مليشيا الحوثي بقصف المدنيين والصاق التهمة بالقوات الأمريكية