أفرجت مليشيا الحوثي الإرهابية عن الناشطة الحقوقية رباب المضواحي، بعد نحو عام من اختطافها ضمن حملة طالت العشرات من موظفي المنظمات الدولية في مناطق سيطرة الجماعة.

وجاء الإفراج عنها في ظل ضغوطات حقوقية مستمرة، بالإضافة إلى تدخلات اجتماعية.

وكانت المضواحي قد اختُطفت مع زوجها من قبل عناصر المليشيا، ولا يزال زوجها والمئات من الموظفين الأمميين الآخرين قيد الاحتجاز في ظروف غير معلنة، وسط صمت أممي وانتقادات لغياب الضغوط الجادة للإفراج عنهم.

وقد تسبب اختطاف المضواحي في تدهور الحالة النفسية والصحية لوالدتها، التي توفيت قبل عدة أشهر في العاصمة الأردنية عمّان، دون أن تتمكن من رؤية ابنتها للمرة الأخيرة، في واقعة مؤلمة أثارت تعاطفاً واسعاً وغضباً في الأوساط الحقوقية، وأثارت الحادثة في حينها موجة استنكار واسعة محلياً ودولياً.

> للمزيد اقرأ: وفاة والدة الناشطة المضواحي بعد أشهر من اعتقال ابنتها من قبل مليشيا الحوثي في صنعاء

وفي هذا السياق، جددت المطالبات بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين، ووضع حد للانتهاكات المستمرة التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد النشطاء وموظفي المنظمات الدولية، مما يهدد بيئة العمل الإنساني ويقوض الجهود الحقوقية في اليمن.