أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات على شبكة دولية لتهريب النفط الإيراني إلى الصين، واستخدام عائداتها في تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، إضافةً إلى دعم الجماعات الحوثية الإرهابية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، في بيان رسمي، إن واشنطن فرضت اليوم عقوبات على شبكة دولية تُسهّل شحن ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني، بقيمة مليارات الدولارات، إلى الصين نيابةً عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وشركتها الواجهة (Sepehr Energy).

وأضافت أن عائدات هذه المبيعات تُستخدم في تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وانتشار الأسلحة النووية، ودعم وكلاء إيران الإرهابيين، مثل الحوثيين، بما في ذلك الهجمات على حركة الشحن في البحر الأحمر.

وأوضحت أن هذه الخطوات تأتي في إطار سياسة "الضغط الأقصى" ، والتي تهدف إلى حرمان النظام الإيراني من الموارد التي تمكنه من تنفيذ أنشطة مزعزعة للاستقرار في المنطقة والعالم.

وأكدت في البيان استمرار الولايات المتحدة في اتخاذ كافة التدابير القانونية والاقتصادية لمحاسبة النظام الإيراني، طالما استمر في توجيه موارده لدعم الإرهاب وتنفيذ الهجمات على المصالح الأمريكية.