الروايات تقول ان عبدالله علي قران متوفي نتيجة تعذيب في معتقلات تابعة للأمن السياسي والاستخبارات العسكرية في مأرب.. و انه تم نقل الجثة في اواخر ديسمبر لمشفى الهيئة..! 

اولاً لماذا لم يتم الإعلان عن اختفاء الشاب والمتابعه ولم تظهر القضية الا في هذا التوقيت.. يقع على عاتق اقاربه والذي هو معهم جزء من التقصير جراء صمتهم كل هذا الوقت و عدم اكتراثهم لشأنه او حتى السؤال عنه. 

ثانياً تقع على عاتق رئيس اللجنة الأمنية الأخ محافظ المحافظة مسؤولية ولا بد ان يظهر الإعلام الأمني ليفند القضية او ينفي صلته بما حدث لأن ما حدث جريمة حتى لو كان "قران" حوله شبهة فأن ما تعرض له يستهدف سمعة مأرب و عمل غير بري.. و الكل يعلم ان الشباب يعاني من ازمة نفسية ولا علاقة له بشيء..! 

الاستخبارات العسكرية عليها ان تحدد موقفها مما حدث و ان ثبت انه مات في سجونها فهي مرتبطة بجهاز أمني تابع للمركز القديم لسلطة والذي هدفه اشعال فتنو بمأرب وتشوييها و ادانتها خدمة لمشروع صنعاء الطائفي.  

و تظل مثل هذه الجريمة عمل مدان وغير قابل للمساومة او الإبتزاز و تمرير صفقات لأن هناك قضايا مشابهة صمت الكثير إزاءها وهاهم يحاولوا استغلال قضية "قران" لأهداف تخصهم بعيداً عن تحقيق العدالة ومحاسبة من يقوموا بهذه الجرائم الغير مبررة. 

و انا هنا اناشد أهالي الضحية ان يتجهوا للقضاء و يدعو المحاميين لمناصرتهم ويشارعوا وسوف يلتف معهم الصادقين ويشكل فريق قانوني ويرافقه عمل إعلامي منظم و بذلك يكون الجميع قد قطع الطريق امام المبتزين وأمام الجناة لكي يتم محاسبتهم و ينالوا عقابهم.. و يعرف الجميع بالداخل والخارج هل فيه سلطات وعمل مؤسسي بمأرب ام لا..! 

كما اننا نرفض ان يتم التعامل مع القضية في مسارات قبلية و تسويقها في دياوين المشيخة والقادات.. يجب ان تتخذ الطرق والمسارات القانونية عبر القضاء.