كشف ممثلو البنك الدولي في اليمن عن اعتزام البنك تقديم دعم كبير للقطاعين الزراعي والسمكي خلال الفترة القادمة.

جاء ذلك خلال لقاء جمعهم اليوم الأثنين عبر الاتصال المرئي مع وزير الزراعة والري والثروة السمكية سالم السقطري، لمناقشة المشاريع التي سيقدمها البنك للقطاعين الزراعي والسمكي.

وبحسب ما نشرته وكالة "سبأ" ، فقد أشار الوزير الى ما يواجه اليمن من أزمة مركبة تتداخل فيها تأثيرات تغير المناخ وآثار الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي الإرهابية، والتي أدت إلى نزوح داخلي كبير، بالإضافة إلى تداعيات خطيرة تهدد الأمن الغذائي والمائي.

وأوضح الوزير، أن إعداد البنك الدولي لتقرير المياه والمناخ المتعلق بحوضي تبن بلحج ووادي حجر بحضرموت يشكل فرصة استراتيجية لجمع البيانات والمعلومات المائية والمناخية لدى الوزارة للاستفادة منها وتوجيه الجهود نحو تدخلات مستدامة تضمن تأهيل البنية التحتية للمياه والزراعة والاستغلال الأمثل للموارد المتجددة.

ورحب السقطري، بالدعم الإضافي الذي سيقدمه البنك الدولي لمشروع الأمن الغذائي في اليمن، والذي سيشمل مشاريع متفق عليها مع الوزارة تتضمن تأهيل المراكز البحثية الزراعية والسمكية، والمؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة وكلية ناصر للعلوم الزراعية.

بدورهم، اكد ممثلي البنك الدولي في اليمن في اللقاء أن البنك يعتزم تقديم دعم كبير لليمن لدعم القطاعين الزراعي والسمكي ، وفق ما نشرته وكالة "سبأ".