جدّد الطلاب اليمنيون المبتعثون إلى جمهورية مصر العربية تمسكهم بمواصلة الاحتجاجات والوقفات التصعيدية، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ عدة أرباع، في ظل استمرار تجاهل الحكومة اليمنية لمطالبهم.

وفي بيان صدر عنهم أمس الأربعاء، عبّر الطلاب عن استيائهم من استمرار الصمت الحكومي تجاه قضيتهم، مؤكدين أن أصواتهم لم تجد آذاناً صاغية رغم المناشدات المتكررة طوال السنوات الماضية.

قال الطلاب اليمنيون المبتعثون في بيان لهم إن العيد يَحلّ مجددًا فيما لا تزال مستحقاتهم المالية المتأخرة عالقة دون صرف من قبل الحكومة اليمنية. 

وأكد البيان أن معاناة الطلاب تتفاقم منذ سنوات في ظل غياب الحلول الجادة واستمرار التجاهل الرسمي، رغم المناشدات المتكررة للجهات المعنية. 

وتساءل الطلاب: "إلى متى سيستمر هذا الإهمال والتجاهل من قبل قيادة الدولة والحكومة؟".

الطلاب دعوا في بيانهم كافة مؤسسات الدولة، والمجتمع المدني، ووسائل الإعلام المحلية والدولية، للوقوف معهم ومساندتهم حتى يتم حل ملف الابتعاث بشكل شامل.

كما جددوا التأكيد على مطالبهم التي تتضمن صرف مستحقاتهم المتأخرة البالغة سبعة أرباع، بدءًا من الربع الأول من العام 2024 وحتى الربع الثالث من 2025، وتسوية الرسوم الدراسية المتأخرة، إضافة إلى إيجاد حلول جذرية لكافة المشكلات التي يعاني منها الطلاب الموفدون للدراسة في الخارج.

ويعيش الطلاب اليمنيون المبتعثون إلى الخارج أوضاعاً معيشية صعبة بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية وعدم وجود حلول حقيقية تنهي معاناتهم المستمرة.