حينما نتحدث عن ما يحدث في مناطق الشرعية وخصوصا تعز من نقص الخدمات وسوء الإدارة والفوضى الحاصلة فيها فنحن ننتقد الدولة، ننتقد الحكومة الشرعية، والسلطات المحلية الهزيلة.. 

وننتقد الفساد والعبث والفوضى وترهل الإدارة. ننتقد فساد وضعف سلطات الدولة واقطاعياتها وتجار الحروب الذين ينشطون في إطارها.

لكن ذلك لا يعني بالضرورة أننا نقارن الوضع بما يحدث في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية اللصوصية العنصرية التي تصادر على الناس كرامتهم وحقوقهم ابتداء من الحق في الحياة، ثم لا تريدهم أن يئنوا أو يبكوا، بل يسبحو بحمد زعيمها مجرم الحرب المراهق..

 وينذروا ببقية أطفالهم في سبيل تكريس حقه الإلهي في السلطة والاجرام والارهاب واستعباد البشر.

وما بقية الجرائم التي يشنها الحوثي على إخواننا المضطهدين في مناطق سيطرته في الحقوق والخدمات إلا حرب إخضاع واضطهاد واضعاف كي لا يجدوا أبسط مقومات الحياة، والكرامة والانتفاض والمقاومة والتنظيم.

ولو استطاع الإرهابي عبدالملك الحوثي وعصابته الإجرامية المرتزقة لايران أن يوجدوا آلية يفرضوا من خلالها على خلق الله رسوماً على الهواء الذي يستنشقونه.. أقسم أنهم سيفعلون.