قدمت مليشيا الحوثي الإرهابية تبريراً لعجزها عن التصدي للغارات الامريكية والإسرائيلية التي استهدفتها خلال الأشهر الماضية عبر المقاتلات الحربية الحديثة.

وجاء هذا التبرير على لسان رئيس المجلس السياسي للمليشيا الحوثية مهدي المشاط خلال زيارته اليوم لمطار صنعاء عقب تعرضه لغارات إسرائيلي أدت لتدمير الطائرة المدنية الوحيدة التي تملكها المليشيا.

تدمير الطائرة الذي تسبب بإغلاق نشاط مطار صنعاء ، دفع بقيادة المليشيا الى اطلاق تهديدات نحو إسرائيل في محاولة لامتصاص غضب الشارع من جراء عجزها في حماية البنية التحتية والمصالح الحيوية لليمنيين.

وهو ما قام به المشاط اثناء الزيارة للمطار ، حيث توعد بشن المزيد من الهجمات الصاروخية نحو إسرائيل واستهداف مطارها الرئيسي "بن غوريون".

ورغم فشل هجمات مليشيا الحوثي على المطار في وقف نشاطه ، دعا المشاط "جميع المسافرين حول العالم إلى تجنب الركوب على الطائرات التي لا زالت مستمرة في رحلاتها إلى مطار بن غوريون" ، وزعم بأنه "غير آمن".

المشاط الذي اكتفى بالقول تجاه الخسارة التي تعرض لها مطار صنعاء وتوقف نشاطه بـ"أن الرجال ستأتي بالطائرات وسيعود المطار بإذن الله تعالى ، قدم تبريراً لافتاً لعجز المليشيا بالتصدي للغارات الجوية التي تنشها المقاتلات الامريكية والإسرائيلية.

حيث زعم المشاط بان الدفاعات الجوية التابعة للمليشيا قادرة على التعامل مع طائرات الـ (إف 35) التي تُعتبر الأحدث في العالم، وقال بأن الذي كان يمنعها من استهدافها "هو اختباؤها بالقرب من طيران مدني" حسب قوله.

القيادي بالمليشيا الحوثي المشاط أضاف في مزاعمه بان ذلك سيضطر المليشيا الى "إغلاق الملاحة في مجال طيرانها (الـ "إف 35") حتى يتسنى لدفاعاتنا التعامل معها بأريحية".