طالبت فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة تعز الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي للبحث عن حلول جذرية لأزمة المياه التي تعاني منها المحافظة عبر خطط استراتيجية ومنها مشروع التحلية.

مشيرة في بلاغ صحفي صادر عنها الى ما تمر به المحافظة من تحديات فرضتها ظروف المرحلة الناتجة عن تداعيات الانقلاب من قبل مليشيات الحوثي وفي المقدمة تدهور الوضع الاقتصادي وتفاقم الحياة المعيشية للمواطن بصورة غير مسبوقة.

 مؤكدة على ضرورة العمل بالتخفيف من الاثار السلبية على المواطن نتيجة تدهور العملة وارتفاع الأسعار عن طريق البحث عن ما يمكن عمله من حلول إسعافية تخفف من وطأة الازمات وفي المقدمة منها ازمة المياه التي تهدد حياة الناس.

وفي هذا الصدد جددت فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية على مطالبها للحكومة ومجلس القيادة الرئاسي إلى البحث عن حلول جذرية للأزمة عبر خطط استراتيجية ومنها مشروع التحلية.

داعية عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد عبد الله صالح بالاستمرار في تنفيذ مشروع المياه في وادي الضباب وطالوق الذي قالت بأنه "واحدا من أهم المشاريع التي تحتاجها تعز على طريقة الحل الجذري لأزمة المياه.

مؤكدة في هذا السياق التأكيد على استعداد الجميع في المحافظة وفي المقدمة منهم الاحزاب السياسية لبذل أقصى جهد لإنجاح المشروع وإزالة اي عراقيل قد تنشأ امام تنفيذ المشروع.

كما اقرت فروع الاحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة تعز التواصل مع الاخ محافظ المحافظة لمناقشة ازمة الكهرباء والمياه ، والدفع بالحلول الاسعافية الممكنة للمياه التي تودي الى الاستفادة القصوى من كمية المياه المتواجدة في الابار والاحواض المتاحة.

بالإضافة للعمل على ضبط الايرادات وإيقاف الجبايات غير القانونية، ومكافحة الفساد الذي تسبب بتفاقم الاوضاع وتلافي أوجه القصور في المرافق الخدمية.

وفي الشأن السياسي ، أكدت فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية بتعز على أن التحرير واسقاط الانقلاب واستعادة الدولة هو المخرج من كل ازمات الشعب اليمني السياسية والاقتصادية والخدمية وان بقاء الانقلاب يمثل تهديدا لاستقرار الشعب اليمني والإقليم ومصالح المجتمع الدولي.

داعية مجلس القيادة الرئاسي ودول التحالف العربي لدعم الشرعية إلى الدفع بخيار التحرير عبر غرفة عملية مشتركة ، مضيفة بأن "الأيام اثبتت ان الحوثي لا يؤمن بالسلم ويعتنق مبدأ العنف ويناهض قيم المساواة والدولة والاستقرار".