نفت إدارة الخطوط الجوية اليمنية، في عدن، صحة المزاعم التي وردت في بيان إدارة الشركة الخاضعة لسيطرة الحوثي في صنعاء، بشأن تحويل مبلغ 2.5 مليون دولار لحساب الإدارة بعدن كمستحقات مبيعات الربع الأول من العام 2025.

وأكد الناطق الرسمي باسم الشركة، حاتم الشعبي، أن "كل ما ورد في بيان صنعاء لا يمت للحقيقة بصلة"، موضحاً أن الشركة لم تستفد من أرصدتها ومبيعاتها المحصلة في صنعاء منذ مارس 2023، بسبب احتجازها من قبل ما وصفه بـ"الجهة غير الشرعية التي تسيطر على مكاتب اليمنية في صنعاء".

الشعبي طالب إدارة الشركة بصنعاء اثبات صحة مزاعمها بتقديم إشعارات تحويل رسمية وكشوفات بنكية معتمدة من البنك المركزي اليمني في عدن، مطالباً المواطنين الذين اشتروا تذاكرهم من مكاتب صنعاء باستعادة أموالهم وإعادة شراء التذاكر من المكاتب والوكلاء المعتمدين في المناطق المحررة أو من الخارج.

مشدداً على أن "اليمنية" شركة تجارية لا تتلقى أي دعم حكومي، وأن كافة نفقاتها التشغيلية -بما فيها التأمين والوقود والضرائب- تعتمد كلياً على مبيعات التذاكر، ما يجعل مسألة الاستيلاء على إيراداتها في صنعاء عائقاً كبيراً أمام استمرارية خدماتها وتطويرها.

كما أوضح الشعبي أن جميع بيانات الشركة الرسمية تصدر فقط عن رئيس مجلس الإدارة الكابتن ناصر محمود، أو نائبه للشؤون التجارية الأستاذ محسن حيدرة، أو عن الناطق الرسمي المعتمد، مشيراً إلى أن جميع وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالشركة تُدار حالياً من قبل إدارة صنعاء دون صلة فعلية بإدارة عدن.

وفي ختام حديثه كشف ناطق الشركة عن قرب انضمام طائرة جديدة إلى أسطولها الجوي، لتكون الطائرة الرابعة بعد أن دمرت أربع طائرات بالغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء ، وأشار الشعبي إلى أن هناك "عدة مفاجآت سارة" سيتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة.