تقرير دولي يكشف محصلة قتلى عناصر الحوثي في العمليات الأمريكية التي توقفت

الثلاثاء 10 يونيو 2025 - الساعة 07:52 مساءً
المصدر : الرصيف برس - متابعات خاصة

 


كشف تقرير دولي صادر عن مشروع "بيانات الأحداث وموقع النزاعات المسلحة" (ACLED)، أن عملية "رايدر الشرسة" التي نفذتها القوات الأمريكية في اليمن بين 15 مارس و5 مايو، أسفرت عن ما لا يقل عن 515 قتيلاً، بينهم 131 مدنيًا، وشملت تنفيذ 461 غارة جوية وهجومًا بالطائرات المسيّرة، في واحدة من أكثر الحملات الجوية الأمريكية كثافة منذ بدء تغطية المشروع في عام 2015.

 

وأوضح التقرير أن وقف إطلاق النار بين القوات الأمريكية وجماعة الحوثي، الذي أُعلن عنه في 6 مايو، ظلّ قائمًا طوال الشهر، مما أدى إلى تعليق الحملة الجوية. 

 

وأضاف أن الولايات المتحدة أعلنت وقف الأعمال القتالية مقابل توقف الحوثيين عن مهاجمة السفن الأمريكية وسفن الحلفاء في البحر الأحمر والمياه المحيطة، مشيرًا إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أي هجمات بحرية حوثية أو ضربات أمريكية خلال ما تبقى من الشهر، وهو ما يعكس خفضًا فعّالًا للتصعيد الإقليمي.

 

وفيما يتعلق بجبهة الصراع مع "إسرائيل"، لفت التقرير إلى أن الهجمات الحوثية على "إسرائيل"، التي لا يشملها وقف إطلاق النار، تصاعدت بشكل ملحوظ، حيث نفذت الجماعة 24 هجومًا خلال مايو، بزيادة تقارب 33% مقارنة بأبريل، في أعلى حصيلة شهرية منذ ديسمبر 2024.

 

وقال أن الحوثيين أعلنوا في 19 مايو فرض حصار بحري رمزي على "ميناء حيفا الإسرائيلي"، في إشارة إلى نيتهم ربط عمليات البحر الأحمر بالحرب في غزة.

 

وأضاف التقرير أن "القوات الإسرائيلية" ردّت بتنفيذ 13 غارة جوية وهجومًا بالطائرات المسيّرة استهدفت منشآت في الحديدة، وعمران، وأمانة العاصمة، وصنعاء، وهو ثاني أعلى عدد من الضربات "الإسرائيلية" في اليمن خلال شهر واحد منذ بدء العمليات الانتقامية في يوليو 2024.

 

وأكد التقرير أن رغم مساهمة وقف إطلاق النار في استقرار ممر البحر الأحمر، فإن تصاعد التوتر بين الحوثيين و"إسرائيل" يسلّط الضوء على التداعيات الإقليمية المستمرة لحرب غزة، محذرًا من أن خطر التصعيد مجددًا يظل قائمًا، لا سيما إذا تم اختبار حدود وقف إطلاق النار أو إذا تسببت عمليات حوثية موسعة في تدخل أوسع نطاقًا.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس