كشف رئيس جهاز مخابرات الإحتلال "الإسرائيلي"، شلومي بيندر، عن اغتيال 30 قائداً إيرانياً.

وقال بيندر في غرفة العمليات، أمس الأربعاء: "لقد ضربنا جهاز المخابرات الوطني الإيراني بشدة" خلال الهجمات على إيران، و"اغتلنا 30 قائداً"، مشيراً إلى أن من بينهم رؤساء أركان وقادة سلاح الجو.

كما أضاف أنه "قبل يومين، تمكنا من مهاجمة مقرهم السري في الجبال، وتمكن بعض القادة من الفرار من هناك إلى مكان آخر. وبعد 12 ساعة، تمكنا من مهاجمة رئيس أركان مقر خاتم الأنبياء، الذي فر إلى نفس المكان في الجبال على سلسلة تلال أخرى في طهران".

كذلك تابع: "لقد جعلتم الجيش "الإسرائيلي" في الدرجة الأولى" (ويقصد بها في المرتبة الأولى عالمياً).

وختم مشدداً على أن المزيد من الجهود ستبذل بغية إزالة التهديد الذي تشكله إيران.

يشار إلى أن جيش الإحتلال "الإسرائيلي" كان أعلن الثلاثاء أنه قتل المسؤول العسكري الإيراني علي شادماني "قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي"، في ضربة جوية خلال الليل واصفاً إياه بأنه "رئيس أركان الحرب في إيران".

وقال جيش الإحتلال "الإسرائيلي" في بيان إنه "في أعقاب معلومات استخبارية دقيقة وانتهاز فرصة عاجلة خلال ساعات الليل هاجمت طائرات حربية لسلاح الجو مقر قيادة في قلب طهران وقضت على المدعو علي شادماني رئيس أركان الحرب في إيران وأعلى قائد عسكري والأكثر قرباً إلى الزعيم الإيراني علي خامنئي".

كما أضاف أن قتل شادماني يمثل "ضربة إضافية للقوات المسلحة الإيرانية"، وفق ما جاء في البيان.

وكان خامنئي قد عيّن شادماني خلفاً لغلام علي رشيد، الذي قُتل في الضربات "الإسرائيلية" على إيران الجمعة (أي يوم بدء "إسرائيل" عملية "الأسد الصاعد").

يذكر أنه منذ 13 يونيو، شنت "إسرائيل" سلسلة من الغارات الجوية والهجمات على مواقع عسكرية إيرانية ومنشآت نووية.

كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين، في مقدمتهم رئيس هيئة الأركان محمد باقري، وقائد الحرس الثوري، حسين سلامي، وغيرهما، فضلاً عما لا يقل عن 10 علماء نوويين.

وفي السياق ذاتة، أفادت وسائل إعلام عبرية بوقوع 271 إصابة جرّاء الدفعة الصاروخية الإيرانية التي استهدفت "إسرائيل" اليوم، فيما لم يُعلن عن سقوط قتلى، وسط استمرار حالة التأهب والاستنفار تحسبًا لأي تطورات ميدانية جديدة.