قال القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري بأن الانهيار الخدمي والاقتصادي "ليس عشوائياً، بل يتم بطريقة ممنهجة".

وأضاف الكثيري خلال ترأسه اليوم الأربعاء الاجتماع الدوري للجمعية الوطنية التابعة للانتقالي بأن ما يعانيه المواطن في الجنوب والمناطق المحررة "هو نتيجة لمماحكات سياسية معروفة".

وفي السياق ، دعت الهيئة الإدارية إلى ضرورة دعم تحركات رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، الهادفة معالجة الأزمات الاقتصادية والمعيشية والخدمية، ورفضها أي محاولات لتعطيل تلك الجهود.

كما حذّرت من إصرار بعض الجهات على فرض قرار كارثي برفع الدولار الجمركي، مشددة على أن الأولوية تقتضي إجراء إصلاحات جذرية، وإلزام السلطات المحلية في المحافظات، والمؤسسات، والهيئات الإيرادية بتوريد الإيرادات إلى حساب الحكومة في البنك المركزي.

الكثيري أشار في الاجتماع بأن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الزُبيدي، تبذل جهوداً حثيثة مع الأشقاء في التحالف للتخفيف من معاناة الجنوبيين في مختلف القطاعات.

واستعرضت الهيئة تقرير لجنة الاقتصاد والتنمية حول أسباب تدهور العملة المحلية والحلول المقترحة، إلى جانب تقرير اللجنة الإعلامية حول إعادة تأهيل تلفزيون عدن، وتقرير لجنة التعليم العام المتعلق بهيكل المرتبات والأجور للمعلمين، واتخذت ما يلزم من قرارات بشأنها.