ما صدر عن المليشيات الحوثية مساء يوم امس السبت من الإعلان عن وقف الهجمات على السعودية وإطلاق النار في مختلف الجبهات لمدة ثلاثة أيام  واستعدادها لإطلاق سراح الأسرى أو تبادل الأسرى وغيرها من البنود التي وردت فيما اسمته المليشيات بالمبادرة..

 والتي تم أعلانها على لسان مشاط الجماعة الحوثية، هذا الاعلان الذي تسميه المليشيات بالمبادرة ما هو إلا مجرد نوع من المناورة و المراوغة التي اعتادت المليشيات الحوثية على ممارسته خلال الأعوام الماضية، وتهدف المليشيات من خلال هذه المراوغة  لتحقيق بعض الأهداف قد يكون في مقدمتها :

 1- امتصاص رد فعل التحالف على الهجمات الحوثية الأخيرة على بعض المدن والمنشآت الحيوية السعودية  وبالذات مع بداية هذا الرد وبعد بداية الغارات الجوية لطيران التحالف على بعض المواقع في الحديدة وحول ميناء الحديدة وميناء الصليف وفي صنعاء  ومواقع اخرى وتوقع استمرار الغارات على ميناء الحديدة وميناء الصليف ومطار صنعاء وتوسع نطاق الغارات على مواقع في صنعاء والحديدة ومأرب وصعدة  وغيرها من المحافظات الأخرى

2-  كسب بعض الوقت لإخلاء بعض المواقع من الأسلحة ولنقل وإعادة نشر بعض الأسلحة ومنصات إطلاق الصواريخ ..

3- خلط الأوراق ونوع الأرباك و التشويش على مؤتمر الرياض الذي دعا إليه مجلس التعاون الخليجي والمقرر عقده خلال أيام.

4- محاولة الجماعة الحوثية للظهور امام أعضائها وانصارها بأنها تطرح المبادرة من موقع المنتصر .

5- محاولة المليشيات لتحسين صورتها أمام  العالم والظهور وكأنها حمامة السلام الداعية للسلام والحريصة على السلام ..

6- المحاولة القديمة الجديدة للمليسيات لتحييد  السعوديه والتحالف أو على الأقل تحيد طيران السعوديه والتحالف .

7- محاولة المليشيات لفتح باب للتفاوض مع التحالف أو بالأصح مع السعودية بعيدا عن الشرعية.

8- العودة من جديد لتسويق وطرح مبادرة  سيد الجماعة حول مأرب  والتي تم رفضها سابقا بشكل مطلق من قبل الشرعية ولها من ( المراوغة) مآرب أخرى ستكشفها الأيام والأحداث القادمة ...