عشية إنعقاده بلا حوثيين..

الثلاثاء 29 مارس 2022 - الساعة 01:35 صباحاً

 

هل يمكن لمؤتمر الرياض أن يمثل فرصة لتصحيح مسار الشرعية وإعادة صياغة العلاقة مع التحالف ؟!

 

عشية انعقاد مؤتمر الرياض الذي سينطلق يوم غدا الثلاثاء 29 مارس في مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض وبعد رفض المليشيات الحوثية لدعوة مجلس التعاون الخليجي وغيابها عن المؤتمر، وفي ظل انقسام وتشضي الشرعية والوضع المزري الذي وصلت إليه الشرعية سياسيا وعسكريا واقتصاديا.. 

 

وفي ظل الوضع الحرج للتحالف وما أصاب دوره من أخطاء وانحراف ، وفي ظل خطر المليشيات الحوثية الذي أصبح يهدد الخارج أكثر من الداخل ، وفي ظل محاولة الحوثيين لنقل المعركة من الداخل اليمني إلى الخارج الخليجي وبالذات السعودي ..

 

في ظل هذا الوضع ومع كل ذلك  : هل تتوقع من مؤتمر الرياض أن يمثل محطة للمراجعة والتقيم  والتصويب والترشيد ، وفرصة قد تكون الأخيرة لتصحيح مسار الشرعية وترميم جسدها المنهك العليل وإعادة صياغة العلاقة مع التحالف ، ولفتة صادقة إلى الوضع الاقتصادي والمعيشي والأزمة الاقتصادية والمالية، ووقفة جادة لحوار جاد وشفاف بين جميع أطراف ومكونات وأحزاب وقوى الشرعية .. 

 

والخروج برؤية استراتيجية جمعية وكتلة وطنية  وإطار سياسي وطني جامع وفاعل والعودة إلى التوافق والشراكة الوطنية ،والتطبيق الكامل لاتفاق الرياض  وإعادة بناء مؤسسات الدولة السياسية والعسكرية ... ، وخريطة طريق واضحة  للمرحلة القادمة في المسارين العسكري والسياسي ، وإعادة ضبط وتصويب بوصلة ودور التحالف  ...

 

فهل يأتي مؤتمر الرياض بما يعزز بصيص الأمل الذي نتشبث به أم أنه سينتهي على النحو الذي يرسخ ليل  التشاؤم  ويعزز ما تختزنه الذاكرة الشعبية من ذكريات مؤلمة لمؤتمرات واتفاقيات وحوارات سابقة بدأت بأمال واسعة وانتهت بخيبة كبيرة واحداث أليمة ...؟!

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس