انطلقت في مدينة تعز فعاليات الموسم الثاني من مختبر الابتكار الاجتماعي في اليمن "تحدي التعليم 2025"، الذي تنظمه وحدة مبادرات التنمية الاقتصادية بمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ومؤسسة رواد وشركة ديب روت للاستشارات.

ويستهدف المختبر، الذي يستمر حتى 2 يوليو، تطوير حلول مبتكرة لمشكلات التعليم في اليمن، من خلال دعم أفكار الشباب وتحويلها إلى نماذج عملية، ضمن خطة دعم تمتد لخمس سنوات وتشمل قطاعات حيوية أخرى.

وخلال حفل التدشين في جامعة تعز، أكد وكيل المحافظة رشاد الأكحلي دعم السلطة المحلية الكامل للمبادرة، مشيرًا إلى أهمية معالجة التحديات التي يعاني منها قطاع التعليم بفعل الحرب. من جهته، أشاد سفير الاتحاد الأوروبي في اليمن، غابرييل مونويرا، بدور القطاع الخاص في تحفيز الابتكار، مثمناً دعم مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه للمختبر.

بدوره، أكد نبيل هائل سعيد، رئيس مجلس إدارة إقليم اليمن بالمجموعة، أن المبادرة تمثل استثمارًا حقيقيًا في الطاقات الشابة، وتحول الابتكار إلى وسيلة لمعالجة التحديات التنموية.

وسيعمل المشاركون خلال أيام الفعالية على تطوير مشاريع متنوعة تشمل التعليم الرقمي، والفصول الذكية، والتعليم المهني، على أن تحصل المشاريع المتميزة على منح تأسيسية ودعم احتضاني لتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق.