هذا هو الحوثي
السبت 09 ابريل 2022 - الساعة 12:50 مساءً
سامي نعمان
مقالات للكاتب
يحل رمضان دون ان يرمش لمرتزق إيران المراهق عبدالملك الحوثي وحثالة مشرفيه جفن إزاء آلاف اليمنيين واليمنيات بمن فيهم أطفال مختطفون ومخفيون قسراً بتهم ملفقة لا أساس لها سوى العنصرية والإرهاب الحوثي القذر، وتلطيخ الشرف والسمعة لليمنيات الطاهرات وأسرهن وابتزازهم بأعراضهم في أحقر ما يمكن أن يفعله مجرم حرب في التاريخ.
لا يحملون قدراً من مروءة او أخلاق أو انسانية تجعلهم يراجعون ضمائرهم يوماً للتراجع عن جرائمهم وعربدتهم بحق اليمنيين إذ يتسلطون عليهم بدناءة حقيرة لمجرد جرأتهم (الحوثيون) على الجريمة بقوة السلاح والهمجية خارج نطاق العدالة..
ولتدركوا إلى أي مستوى بلغت حقارة الحوثي وحثالته السافلة اقرؤوا هذا ما كنت شاهداً عليه..
دخلت معتقل الصالح بعد اسبوع على انقضاء رمضان في يونيو 2018 التقيت بعشرات المختطفين واغلبهم لا يدركون سبباً لاختطافهم.
كان الحوثي الخسيس قد اشترى لهم يوم العيد معاوز ابو 1500 ريال وفنائل ابو الف ريال وأخرجهم إلى فناء المعتقل ليتم تصويرهم على قنوات الزور التابعة له.. اجبروهم على الهتاف للعربيد وبالموت لأمريكا ثم اعادوهم إلى السجن فقط حتى ينهون الاجراءات.. بقي أغلب المعتقلون دون أن يلتفت لهم أحد وفيهم من هو باقٍ إلى اليوم دون تهمة..
كان بعض الأبرياء يسالون يا أنصار الله اتقوا الله وخرجونا قد صورتونا لم تقولون مالاتفعلون.. فيرد الحقراء بسخرية.. هذي الآية لكم مش لنا.. وانتو صدقتو.. عاد عليكم ذنوب ما تطهرتش..
هذا هو الحوثي لمن يأمل منه سلاماً او دولة أو مواطنة أو عدالة أو قضاء أو كرامة او إنسانية..
هذا عبدالملك الحوثي وتلك أخلاقه.. شخصياً هو كذلك..
الحوثي العنصري هو عدو اليمنيين الأول.. عدو من يقيمون في مناطق احتلاله اكثر من عداوته لمن هم خارجها..
ومحاربة العنصرية هو أشرف وأجل وأقدس عمل يمكن يقوم به إنسان في حياته ولأجل كرامته..