صوّت مجلس الأمن الدولي بالإجماع، اليوم، على مشروع قرار يقضي بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) لمدة ستة أشهر ونصف، حتى 28 يناير 2026.

وجاء القرار بصياغة المملكة المتحدة، بصفتها الدولة المسؤولة عن ملف اليمن في المجلس.

ويهدف مشروع القرار إلى الحفاظ على استمرار الدور الرقابي والوسيط الذي تؤديه البعثة الأممية في الحديدة، بموجب اتفاق ستوكهولم الموقع أواخر عام 2018 بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي، برعاية الأمم المتحدة.

وتتولى بعثة "أونمها" مراقبة وقف إطلاق النار في المحافظة، والإشراف على إعادة انتشار القوات، وتيسير جهود الأمم المتحدة للوصول الإنساني واللوجستي عبر ميناء الحديدة.

وكانت الولايات المتحدة قد طالبت مجلس الأمن بإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.

وأفادت دوروثي شيا، القائمة بأعمال المندوب الأمريكي في مجلس الأمن، أن التطورات المتسارعة على الأرض، خصوصًا في محافظة الحديدة، تجاوزت منذ وقت طويل صلاحيات البعثة ومهامها المحدودة، قائلةً: "نعتقد أن الوقت قد حان لإنهاء هذه المهمة".

كما أشارت إلى أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمةً بحرمان الحوثيين من الموارد التي تُموّل أنشطتهم وشبكتهم الإرهابية.