كشفت مصادر خاصة لـ"الرصيف برس" عن تنفيذ مليشيا اللواء الرابع مشاة جبلي الذي يقوده العميد الاخواني / أبوبكر الجبولي لحملة اختطافات ومداهمات بحق أبناء ومسئولين من مديرية المقاطرة.

وقالت المصادر بان مليشيا الجبولي أقدمت امس الأحد على اختطاف الرائد /  طارق أحمد ثابت الصبيحي مدير البحث الجنائي في مديرية المقاطرة، من وسط مدينة التربة.

وأوضحت المصادر مليشيا الجبولي سبقت الاختطاف باعتراض مدير البحث الجنائي يوم السبت الماضي في المدينة بذريعة حملة للسلاح الشخصي، رغم الصفة الأمنية التي يحملها.

مشيرة الى ان الحميدي تفاجأ امس الأحد اثناء تواجده داخل أحد الأسواق بمدينة التربة برفقة نجله ، باطقم تابعة لمليشيا الجبولي وهي تعترضه وتشهر السلاح في وجه واجباره على الذهاب معها بالقوة مع الاعتداء على نجله.

وفي حين قالت المصادر بان مليشيا الجبولي قامت لاحقاً بتسليم الرائد طارق إلى إدارة أمن الشمايتين ، اشارت الى ان اعتداءها على مدير البحث الجنائي بمديرية المقاطرة لم يكن الأول بحقه.

حيث اشارت الى ان مليشيا الجبولي سبق وان قامت باقتحام مكتب مدير البحث الجنائي بمديرية المقاطرة على خلفية رفضه للتجاوزات والاعتداءات التي تقوم بها بحق أبناء المديرية.

المصادر كشفت بان حادثة الاختطاف بحق مدير البحث الجنائي بمديرية المقاطرة تزامنت مع حملة مداهمات واعتقالات تنفذها مليشيا الجبولي بحق أبناء المديرية ، تحت مزاعم ملاحقة "خلاياً حوثية".

موضحة بان مليشيا الجبولي باتت حالياً تستخدم الاتهام الرسمي الذي وجه مؤخراً الى القيادي العسكري الاخواني المدعو "امجد خالد" ، كذريعة لتنفيذ اعتداءاتها بحق أبناء المقاطرة.

وأكدت المصادر كذب هذه المزاعم ، مؤكدة بان الحملة التي تنفذها مليشيا الجبولي ليست اكثر من حملة "انتقامية"  كون الحميدي وقف امام عدة قضايا انتهاكات للواء ومنها القضية التي واوصلها للقضاء واصدرت اوامر قبض قهرية بحق علوي الجبولي واخيه عفان وثلاثة اخرين والمتهمين بمقتل  مجد وبلال بسوق طور الباخة كما انها تستهدف قمع أبناء المديرية الرافضين منذ سنوات لتواجدها في مديريتهم.

وسخرت المصادر من مزاعم مليشيا الجبولي بانها تلاحق اتباع "امجد خالد" وهي ذاتها من استضافت الأخير وعناصره منذ هروبهم من عدن عام 2019م ، وسهلت لهم كل الإمكانيات لتنفيذ عملياتهم الإرهابية في عدن وتعز خدمة لمليشيا الحوثي الإرهابية.

ونقلت المصادر تحذيراً شديد اللهجة من قبل أبناء المقاطرة من استمرار مليشيا الجبولي في اعتداءاتها بحقهم ، محملين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطة المحلية المسئولية الكاملة لاستمرار هذه الانتهاكات.