شرعية "التوافق" وقسم اللحظة المناسبة
الاربعاء 20 ابريل 2022 - الساعة 02:34 صباحاً
نبيل الصوفي
مقالات للكاتب
أدى عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، اليمين بقسم اللحظة المناسبة، وهذا واقعي جدا جدا.
ليت وعنتريات أتباع (هادي ومحسن) الراحلين داخل المجلس وخارجه يدعمون التوجه المستقبلي لهذا الخطاب وهذا القسم.
اتبعوا عيدروس بدلا من منازعة الانتقالي جنوبيته.
"معاشيق" اليوم تفتح بابا لغد مختلف، بابا فقط.. لن نحتفي به إلا حين نرى الخطوات.
للجنوب الأمان والسلام والإقرار بالحق والحضور والقيادة.
وللشمال الحرية بالحرب أو بالسلام.
العاصمة عدن، تعشق الانتصارات في رمضان.
اللهم سدد ووفق وأعن، أو قدك أخبر، فأنت عدل في كل قضائك
هو يمين على الالتزام.. أما دستوري فليس هناك دستور حاليا.
دستور الوحدة انتهى بحرب 94، وألغي مجلس الرئاسة منه ومدد للرئيس.
ودستور ما بعد 94 انتهى في 2011، ودستور هادي لم يستفت عليه.
امنحونا بابا للتفاؤل بأنكم تغيرتم وبطلتم البهررة بما تعرفون أنها أكاذيب.
اكذبوا عادي.. بس بلا بهررة.
ما يتفق عليه بين الأطراف يصبح شرعيا.
منذ 2012 وإلى اليوم فإن التوافق هو الدستور وهو الشرعية.
اللهم الطف بنا وببلادنا.
اللهم قوِ الانتقالي وسدد رؤية المقاومة الوطنية وشد رمية عرادة مأرب، والباقي سهل.
* * *
مقابل صلف وعنجهية الحوثي، يظهر المجلس الانتقالي حكمة والتزاما ومسئولية.
هو الفرق أيضا بمن حليفه الإمارات العربية ومن حليفه إيران الإسلاموية.
التمسك بالقضايا لا ينجح بتحقير قضايا وواقع ومطالب الآخرين.
حين وصل الحوثي إلى القيادة ألغى كل شيء، وحين انتصر جنوب الانتقالي قال: سنقف معكم.
▪︎ من صفحة الكاتب على الفيس بوك