تقدّم عادل العقيبي، أمين سر فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في محافظة تعز، بمقترحات في إطار الحلول الإسعافية العاجلة، وضعها أمام السلطة المحلية والمواطنين للتعامل مع أزمة المياه.

وقال العقيبي في منشور على صفحته الرسمية في فيسبوك، إن هذه الحلول تهدف إلى منع تفاقم معاناة سكان مدينة تعز من شحّة المياه، وتجنيب المدينة الصراعات التي قد تنتجها أزمة المياه.

وقد شملت مقترحاته ما يلي:

1- إلغاء كافة عقود تأجير آبار وغيول وعيون الأوقاف، وتسليمها إلى مؤسسة المياه، مع تكفّل المؤسسة بتغذية المساجد التي كانت موقوفة لها تلك الآبار والعيون والغيول.

2- إلغاء عقود تأجير الآبار التابعة لمكتب الزراعة، وتسليمها مؤقتًا لمؤسسة المياه.

3- استلام كافة الآبار الواقعة تحت سيطرة ألوية عسكرية أو مسلحين، وتسليمها لمؤسسة المياه، مع تكفّل المؤسسة بتزويد تلك الألوية بحاجتها الحقيقية من الماء.

4- التفاهم مع ملاك الآبار الخاصة التي تزيد إنتاجيتها عن 2000 لتر في الساعة، من خلال تحديد حصة من المياه لاستخداماتهم، ووضع ما تبقى من إنتاجية تلك الآبار تحت تصرف مؤسسة المياه.

5- منع الحفر العشوائي للآبار داخل المدينة، والذي لوحظ تزايده في الآونة الأخيرة.

6- دعوة رجال المال والأعمال والصناعات إلى الإسهام في توفير ما تحتاجه مؤسسة المياه من محروقات أو مولدات أو معدات لتشغيل تلك الآبار، مؤكدًا أنهم يعلمون أن جزءًا من مخزون الحقل المائي لتعز استهلكته المشاريع الصناعية في تعز المدينة وشركات تعبئة المياه خلال عقود سابقة من الزمن.

7- أن تضع السلطة المحلية في رأس أولوياتها استكمال شبكة نقل وتوزيع المياه في المدينة.

8- تشكيل لجان رقابة شعبية في أحياء المدينة تشارك في اقتراح الحلول ومراقبة مدى التنفيذ لها.

9- أن تُلزَم صحة البيئة وهيئة الموارد المائية بدورهما في فحص مياه الآبار والتأكد من صلاحيتها للاستخدام، وكذلك الإشراف على محطات فلترة المياه في المدينة.

10- إزاحة كل الفاسدين والعابثين وتجار الحروب الذين أوصلونا إلى ما نحن عليه اليوم، ومحاسبتهم عمّا اقترفوه فينا من جرم.

وأشار العقيبي إلى أن هذه المقترحات لحلول عاجلة مطروحة للنقاش، للإضافة أو التعديل.