نفت مصادر أمنية صحة الأنباء التي تحدثت عن افراج السلطة الأمنية في محافظة المهرة، عن القيادي القبلي البارز بميليشيا الحوثي الارهابية، محمد بن أحمد الزايدي.

ونقل الصحفي فارس الحميري تأكيد عن مصدر أمني في محافظة المهرة بأن الزايدي لا يزال محتجزاً في مركز قيادة الأمن والشرطة بالمحافظة، ولا صحة للإفراج عنه.

وجرى احتجاز الزايدي قبل نحو شهر أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي باتجاه سلطنة عُمان ، بطريقة مشبوهة.

وخلال الساعات الماضية تحدثت وسائل إعلام محلية عن عملية إفراج مشروط عن الزايدي بناءً على ترتيبات ووساطات محلية وعُمانية، بحيث سُمح له بالسفر إلى سلطنة عُمان لـ"تلقّي العلاج"، على أن يعود لاحقًا لاستكمال الإجراءات القانونية.

ووفق ما نشرته هذه الوسائل فأن أحد أقارب الزايدي وهو ابن أخيه، لا يزال رهن الاعتقال لدى سلطات الأمن في المهرة، كضمان لعودة الشيخ الزايدي لاستكمال التحقيقات القانونية، وفي حال لم تثبت عليه أي تهم جنائية، سيتم إخلاء سبيله نهائيًا.

وكانت توقيف الزايدي قد أثار توترًا أمنيًا، تطور لاحقًا إلى مواجهات مسلحة مع جماعة موالية للزايدي كانت ترافقه، أسفرت عن مقتل اثنين من ضباط قوات الأمن في المهرة، وجرح عدد آخر من الجانبين.