ايها اليمنيين طمئنوا سيد العصابة وبعد سبع سنوات عجاف مضت منذ إنقلابه المقدس نصرة لغزة وإنطلاق مسيرته المباركة لتحرير القدس والاقصى مدمرة ومفجرة وقاصفة كل ما يقف في طريقها ويعوق زحفها نحو القدس في المحافظات والمدن والقرى اليمنية، صارخة بالموت..ومنكلة بعملاء امريكا واسرائيل ..

ومنذ قطع مليشياته للمرتبات ألا ما ندر  و النصف المبارك في الاعياد والمناسبات ، وفتح الباب أمام الناس لنيل الاجر والثواب والحسنات باخراج الخمس والخمسين والمجهود الحربي ودعم الجبهات و الرسوم والجبايات  ما استجد واستحداث من المسميات ...

فأن اليمنين  وقبل أن يطالبهم سيد الكهف ومنذ سنوات ومجبرين قبل أن يكونوا مخيرين قد قاطعوا  البضائع الأمريكية والروسية والصينية والأوروبية.. والعربية.. والمحلية ...ماعدا ما يصلهم من دول ومنظمات الغرب والشرق  ودول الجوار  من اغاثة ومساعدات  وما تسبقهم اليه وتقاسمهم فيه  المليشيات....

وقاطعوا حتى الاعياد والمناسبات والافراح والمسرات ، وكذا أطفالهم قد قاطعوا الجديد من الثياب والملبوسات والالعاب والحلويات والذهاب إلى ما تبقى من بقايا واطلال الحدائق والمتنزهات ..

وحتى ( آنستنا يا عيد..) فقد اضحت في زمن الصرخة والزوامل من المحرمات ..

وبسبب حصاركم المبارك للمدن وقطع الطرقات فحتما سوف يقاطعون بعضهم ويتجنبون السفر وزيارة الأهل والاقارب و صلة الرحم و تبادل الزيارات ..

 وكان الأحرى بسيد الكهف أن يدعو حديثي النعمة من أسرته وآل ببته وخريجي كهفه والمتطاولين في العمران وبناة القصور والعمارات وتجار الحروب والشطار الجدد في التجارة والاستثمار  وشركات الصرافة والمقاولات والأراضي والعقارات وسوق الغاز والمشتقات ...

من قيادات و أعضاء ومشرفي جماعته ومليشياته والقائمين على شؤن النهب والسلب والجبايات .. فهؤلاء هم القادرين اليوم على شراء ارقى وأغلى ومختلف البضائع الأمريكية والصهيونية والأوروبية والإيرانية .......!

#ايران_واذرعها_الميليشاوية_تتاجر_بالقضية_الفلسطينية