أعلنت قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن عن ضبط وتحريز مضبوطات تحتوي على أجهزة تجسس وطائرات مسيّرة كانت ضمن شحنة مشبوهة في ميناء عدن.

وقال مصدر في قوات الحزام الأمني بأنها نفذت صباح اليوم، مهمة أمنية مشتركة إلى جانب اللجنة الرئاسية المكلفة بالنزول إلى ميناء عدن، وذلك لضبط وتحريز المضبوطات.

وأكد المصدر أن عملية النزول تمت بسلاسة تامة ووفق الأوامر الصادرة، مشددا على عدم صحة الشائعات التي تتحدث عن وجود أي توترات، موضحًا أن الوضع كان هادئًا ومستقرًا، وأن جميع الجهات المختصة تعاونت في أداء المهام بكل مهنية وانضباط.

وجاء هذا التوضيح عقب الانباء التي تحدثت عن وقوع توتر أمني بين قوات الحزام الأمني التي نزلت الى الميناء برفقة اللجنة الرئاسية المكلفة من عضو مجلس القيادة الرئاسي أبو زرعة المحرمي وقوات مكافحة الإرهاب بقيادة اللواء / شلال علي شائع التي نزلت مسبقاً الى الميناء لمتابعة الموضوع.

مصادر مطلعة قالت بان المضبوطات جرى اكتشافها داخل حاويات كانت على متن سفينة تجارية كان من المفترض ان تتوجه الى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.

مضيفة بأن أجهزة التجسس والطائرات المُسيّرة جرى إخفاؤها بطريقة معقدة داخل شحنة مواد عادية ، بطريقة تشابه الطريقة التي جرت مع الشحنة الضخمة التي ضبطتها قوات المقاومة الوطنية بالساحل الغربي الشهر الماضي.

وبحسب المصادر فان تفتيش حاويات الشحنة لا يزال مستمراً في الميناء ، وتوقعت ان يتم الكشف عن شحنة ضخمة من أجهزة التجسس والطائرات المُسيّرة كانت في طريقها الى مليشيا الحوثي الإرهابية.