ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بمجرد ذكر الضبع يتواردى الى الذهن ذلك الكائن القبيح المفترس بخساسة.. مطلقا اصوات جماعية تتقاطع كالسكاكين .. لكن هذا الكائن ليس وحيد ذاته فهنالك ضبعيون بشريون يتشاركون مع الضبع البري في الخصال.. في
الخساسة السلوكية من خلال التكالب الجماعي على الفريسة ونهشها بالتدريج. 

الضبع يحمل فكا كبيرا وقبيحا .. مدججا باسنان حادة فيما الضبع البشري مدجج بفك يحمل لسانا مترعا بالنميمة والفتنة والكذب

القياسات البنيوية في الضبع غاية في اللاتوازن .. فك كبير واقدام خلفية قصيرة وعيون صغيرة غائرة. ولون يتابى على التحديد في قبحه. .. وذيل مبتور .

ذات لفياسات البتيوية اللا توازنية تنطبق على الضبعيين البشريين .

يتعمد الضبع افتراس ضحيته من خلال نهشه حيا ابتداء من اعضائه الخلفية الحساسة وهذا بالضبط مايفعله الضبعيون البشريون بضحاياهم حيث يقتلونهم وهم مازالوا احياء فلا تتنزل على هؤلاء الضحايا رحمة المغادرة العاجلة الرحيمة للحياة الفانية 
يتشارك الضبعيون البشريون مع الضباع في القذارة الشكلية والروائح النتنة والغدر. واكل الجيف.

حقا ما قاله الامام علي رضي الله عنه:
الدنيا جيفة من اراد منها شيئا فليصبر. على مخالطة الضباع

..........................

لمتابعة قناة الرصيف برس على تيلجرام

 https://telegram.me/alraseefpress