شباب الناصري بتعز يجددون مطالبهم بإحالة ملف مؤتمر الشباب الأول إلى النيابة
الثلاثاء 12 أغسطس 2025 - الساعة 09:06 مساءً
المصدر : الرصيف برس - تعز

ثمّن قطاع الشباب والطلاب بفرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة تعز، الجهود الكبيرة التي يبذلها البنك المركزي اليمني والقرارات الحكومية الموازية، في سبيل استقرار العملة الوطنية وتعزيز الثقة في القطاع المصرفي، محذرًا في الوقت ذاته من خطورة التراجع عن هذه الإجراءات أو التهاون في تنفيذها بعد تحقيق هذه المكتسبات، وداعيًا إلى مواصلة العمل بوتيرة متصاعدة لضمان الاستقرار الاقتصادي.
وطالب القطاع في بيانه، وزارتي التعليم العالي والتدريب المهني، ووزارة التربية والتعليم، بتحديد سقف أعلى للرسوم الدراسية في الجامعات والمدارس الخاصة، بما فيها جامعة تعز بنظام الموازي والنفقة الخاصة، بما يتناسب مع تحسن سعر صرف الريال اليمني، وتنفيذ قرار الحكومة الأخير بإلزام التعامل بالريال اليمني حصراً في الرسوم الدراسية لتخفيف الأعباء على الأسر.
كما أعرب عن استغرابه من مغادرة رئيس جامعة تعز بعد عودته للمحافظة لأول مرة منذ أكثر من سبع سنوات، بدلًا من استئناف عمله المباشر ووضع حلول عاجلة لمشكلات العملية التعليمية، وعلى رأسها حل العجز في الكادر التدريسي والفني للمعامل، وإصلاح تجهيزات معامل وعيادات كليات الطب والهندسة والعلوم التطبيقية، وتوفير المواد والأجهزة اللازمة ومعالجة نقصها أو انتهاء صلاحيتها، وتزويد كليتي الطب والهندسة بأجهزة متقدمة، ومعالجة مشكلة انقطاع الكهرباء، وتوفير كراسي لعيادات الأسنان، وإنشاء منظومة تصريف مياه، وفتح وتجهيز معامل للأبحاث والدراسات العليا، ومعالجة أوضاع خريجي التخصصات الطبية بمركز التعليم المستمر، وإنشاء استوديو لقسم الإعلام، وتحديث شامل للمقررات الدراسية.
وأكد البيان ضرورة تنفيذ توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي باستكمال إخلاء المنشآت والمدارس التعليمية من أي تواجد عسكري، مطالبًا الحكومة بتوضيح ما تم إنجازه في مشروع إنشاء 12 كلية مجتمع، بينها كلية في محافظة تعز، والممول من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية بتكلفة تتجاوز 57 مليون دولار، إضافة إلى توفير المناهج الدراسية للمدارس الحكومية دون نقص قبل بدء العام الدراسي.
كما دعا البيان نيابة الأموال العامة والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة إلى فتح جميع ملفات الفساد والتحقيق فيها بشفافية، والإفصاح عن نتائج التحقيقات السابقة ومحاسبة كل من ثبت تورطه فيها، معتبرًا أن مكافحة الفساد مدخل رئيسي لإصلاح مؤسسات الدولة وتعزيز ثقة المواطن بها.
وبمناسبة اليوم العالمي للشباب، أكد القطاع إيمانه بدور الشباب كطاقات خلاقة وقوة تغيير حقيقية، رافضًا أي محاولات للسيطرة على المشهد الشبابي أو استغلاله لمصالح ضيقة.
كما أبدى استغرابه من غياب دور مكتب وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالمحافظة في منع ما يُسمى بـ"مؤتمر الشباب الأول" الذي صدر بشأنه قرارات ببطلانه، ما سمح للقائمين عليه بالتواصل مع جهات وسفارات خارجية، مطالبًا بإحالة ملفهم إلى نيابة الأموال العامة للتحقيق، خصوصًا بعد رفضهم تصفية أموال الدعم التي تلقوها من جهات محلية وخارجية.
> (الوحدوي نت) ينشر نص البيان:
*بيان صادر عن: قطاع الشباب والطلاب بفرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري – محافظة تعز*
في ظل المستجدات الاقتصادية الراهنة والتطورات الأخيرة، نُثمن في قطاع الشباب والطلاب بفرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة تعز الجهود الكبيرة التي يبذلها البنك المركزي اليمني، والقرارات الحكومية الموازية في سبيل استقرار العملة الوطنية وتعزيز الثقة في القطاع المصرفي.
وفي الوقت ذاته، نحذر من خطورة التراجع عن هذه الإجراءات أو التهاون في تنفيذها بعد تحقيق هذه المكتسبات، داعين إلى مواصلة العمل بوتيرة متصاعدة لضمان تحقيق الاستقرار الاقتصادي المنشود.
وانطلاقًا من مسؤوليتنا تجاه قضايا الطلاب بالمحافظة، نؤكد على ما يلي:
1- نطالب وزارتي التعليم العالي والتدريب المهني، ووزارة التربية والتعليم، بتحديد سقف أعلى للرسوم الدراسية في الجامعات والمدارس الخاصة، بالإضافة إلى جامعة تعز بنظام الموازي والنفقة الخاصة، بما يتناسب مع تحسن سعر صرف الريال اليمني، وتطبيق قرار الحكومة الأخير بإلزام التعامل بالريال اليمني حصراً في كافة الرسوم الدراسية، بما يخفف الأعباء عن الأسر في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
2- نعبر عن استغرابنا من مغادرة رئيس جامعة تعز بعد عودته إلى المحافظة لأول مرة منذ أكثر من سبع سنوات، وكنا نتوقع عودته بشكل دائم وممارسته عمله بشكل مباشر، ووضع حلول للمشكلات والمعوقات التي تواجه العملية التعليمية، وعلى رأسها:
أ- حل العجز في الكادر التدريسي والفني للمعامل.
ب- إصلاح القصور في تجهيزات معامل وعيادات كليات الطب والهندسة والعلوم التطبيقية.
ج- توفير المواد والأجهزة اللازمة، ومعالجة مشكلة نقص المواد أو انتهاء صلاحيتها في المعامل والعيادات.
د- توفير أجهزة متقدمة في كليتي الهندسة والطب، وحل مشكلة انقطاع الكهرباء المتكرر أثناء الدوام، والانقطاع الكلي قبل انتهائه على العيادات والمعامل، وتوفير كراسي في عيادات قسم الأسنان، وإنشاء منظومة تصريف مياه فعالة.
هـ- فتح وتجهيز معامل مخصصة للأبحاث والدراسات العليا.
و- معالجة أوضاع خريجي التخصصات الطبية لمركز التعليم المستمر، وتمكينهم من نيل الاعتراف لدى الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
ز- إنشاء استوديو مجهز لقسم الإعلام بكلية الآداب.
ح- تحديث شامل لكافة المقررات الدراسية بما يتواكب مع التطور العلمي والتقني المتسارع وبما يطلبه سوق العمل على المستوى العالمي.
3- نؤكد على ضرورة تنفيذ توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي باستكمال إخلاء ما تبقى من المنشآت والمدارس التعليمية من أي تواجد عسكري، بما يضمن استعادة العملية التعليمية لسياقها الطبيعي.
4- نطالب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي والتدريب المهني بتوضيح ما تم إنجازه بشأن مشروع إنشاء 12 كلية مجتمع في البلاد، والتي من ضمنها محافظة تعز، والممول من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بتكلفة تتجاوز 57 مليون دولار، وفق التصريحات الحكومية.
5- نطالب وزارة التربية والتعليم بتوفير المناهج الدراسية للمدارس الحكومية دون نقص قبل بدء العام الدراسي.
وعلى الصعيد العام في المحافظة، نطالب نيابة الأموال العامة والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بفتح جميع ملفات الفساد والتحقيق فيها بشفافية، ومحاسبة كل من يعبث بالمال العام أو يستغل منصبه لمصالح شخصية أو حزبية.
كما نطالب بالإفصاح عن نتائج التحقيقات السابقة لقضايا الفساد التي تم إثارتها مؤخرًا وكشفها للرأي العام، ومحاسبة كل من ثبت تورطه فيها، باعتبار أن مكافحة الفساد مدخل رئيسي لإصلاح مؤسسات الدولة وتعزيز ثقة المواطن بها.
وبمناسبة اليوم العالمي للشباب، نجدد إيماننا بدورهم كطاقات خلاقة وقوة تغيير حقيقية، فهم الركيزة الأساسية لبناء الوطن وصناعة مستقبله، وندعو لتوفير بيئة تعليمية ومهنية تليق بطموحاتهم وإبداعاتهم.
ونشدّد على أننا لن نتهاون في التصدّي لكل من يحاول السيطرة على المشهد الشبابي في المحافظة أو التسلّق على حساب الشباب واستغلالهم لتحقيق مصالح ضيّقة.
ونعبّر عن استغرابنا من غياب دور مكتب وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالمحافظة في التخاطب مع الوزارة وإبلاغ السفارات والمنظمات الدولية بعدم شرعية ما يُسمّى بـ"مؤتمر الشباب الأول"، الأمر الذي سمح للقائمين عليه بإجراء تواصل مع جهات وسفارات خارجية مؤخرًا، وذلك بعد صدور قرارات رسمية ببطلانه وعدم شرعيته، في مخالفة واضحة للقوانين والأنظمة واللوائح النافذة.
ونطالب الجهات ذات الاختصاص بالإسراع في إحالة ملف الإجراءات المتخذة بحق القائمين على ذلك المؤتمر غير الشرعي إلى نيابة الأموال العامة للتحقيق في القضية، خصوصًا بعد رفضهم تصفية أموال الدعم التي تلقّوها من جهات داعمة محلية وخارجية.
*صادر عن: قطاع الشباب والطلاب بفرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري – محافظة تعز*