محور الرعب

الثلاثاء 10 مايو 2022 - الساعة 07:40 مساءً

 

مشاهد مؤلمة ومرعبة تحدث يوميا في مدينة تعز واريافها لن تمح من ذاكرة الإنسان اليمني .. ظلم وبلطجة وعسكرة الحياة ونهب الممتلكات العامة والخاصة وقتل وتشريد ، ليس لها شبيه في التاريخ اليمني المعاصر والحديث عن العديد من القضايا التي يطول شرحها لكن ما يحدث في عاصمة الثقافة يندى له الجبين ويشبه ما حدث من غزو قبائل الجرمان لروما.

 

المزعج مع حدوث كارثة جديدة ينبري مجموعة مدافعة عن الباطل وتزييف الحقائق بالكتابة أن مايحدث في تعز مكايدة سياسية ويبرروا للجناة أفعالهم القذرة في العديد من قضايا القتل والنهب والتشريد للمواطنين ورفض الأوامر والاستمرار في الجبايات واستخدام القوة في النهب بسلاح السلطة التي يفترض انها تحمي المواطن .

 

 

قضية جمال ابو الذهب لن تكون الأخيرة وقد تعرض التجار الى الجباية وفرض مبالغ خيالية عليهم تارة تحت بند الضرائب وتارة زكاة وتارة دعم الجبهات المطربلة منذ سنوات ولم يسلم المواطن والتاجر من النهب والسجن والظلم .

 

 

إن قيام ثورة 11فبراير كانت ضد العائلة والقبيلة المهيمنة وهي وسيلة سلمية لانتزاع الحقوق بالطرق السلمية لتقويض نظام الهيمنة واعادة بناء الجيش والأمن ورسم نظام سياسي بديل ينتزع الحقوق والموارد والمقدرات من الجماعة المهيمنة لصالح الشعب وتصحيح مسار الجمهورية من الداخل..

 

من أجل تحسين اداء النظام الذي تقوض تماما لصالح قوة عسكرية بلون واحد ما أفقدها الحاضنة الشعبية وتعالي الاصوات الرافظة للسلوك المشين وما على السلطات المحلية في محافظة تعز سوى الرضوخ للمطالب الشعبية بإزالة بؤر الفساد والفيد والجبايات قبل أن تحل الكارثة فاردة الشعوب من إرادة الله.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس