اتهمت مليشيا الحوثي الإرهابية موظفي الأمم المختطفين مؤخراً من قبلها بالمشاركة في استهداف أعضاء حكومتها على يد إسرائيل ، مؤكدة بانهم خلايا تجسس.

وأصدرت وزارة الخارجية بحكومة المليشيا الإرهابية ، بياناً هاجمت فيه الادانات الأممية والدولية ضد حملة الاعتقالات الأخيرة التي شنتها ضد موظفين أممين في صنعاء.

واقتحمت المليشيا الحوثية السبت الماضي عدد من مقرات منظمات تابعة للأمم المتحدة في صنعاء ، وقامت باختطاف 11 موظفاً من موظفي هذه المنظمات.

بيان وزارة الخارجية الحوثية هاجم بيانات الإدانة الصادرة من الأمم المتحدة ضد حملة الاختطافات ، وقالت بأنها جاءت بحق "خلايا التجسس التي شاركت في جرائم ومنها جريمة استهداف رئيس وأعضاء حكومة التغيير والبناء" ، في إشارة الى الغارة الإسرائيلية التي قتلت واصابت رئيس وأعضاء حكومة المليشيا.

المليشيا الحوثية هاجمت عدم اصدار الأمم المتحدة ومنظماتها بيانات إدانة ضد حادثة الاستهداف الإسرائيلي لحكومتها في صنعاء ، واعتبرت إصدارها لبيانات ضد حملة الاختطافات بأنها غطاء لاستهداف حكومة المليشيا.

وفي حين اشارت المليشيا في بيانها الى الاتفاقيات الخاصة بامتيازات وحصانات الأمم المتحدة والموقعة عليها اليمن ، قالت بأن "هذه الحصانات لا تحمي الأنشطة التجسسية ومن يمارسونها ولا توفر لهم الغطاء القانوني".