أين ذهبت الملايين؟.. اتهامات خطيرة لقيادة اتحاد كرة القدم بـ"اختفاء 11 مليون دولار"
الجمعه 12 سبتمبر 2025 - الساعة 09:12 مساءً
المصدر : خاص
شن عبدالرحمن عقيل، أحد أعضاء الاتحاد اليمني لكرة القدم، هجومًا حادًا على قيادة الاتحاد، واصفًا قراراتها بـ "الباطلة والسخيفة"، ومتوعدًا بالكشف عن ما وصفه بـ "الفساد المالي والإداري".
وجاء هذا الهجوم عقب قرار الاتحاد بتجميد عضويته وعضويات آخرين، وهو القرار الذي اعتبره عقيل محاولة "يائسة" للتهرب من الاستحقاق الانتخابي لمنصب النائب الأول.
وفي تصريحات صحفية، أوضح عقيل أن قرار تجميد عضويته لا يستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي، وأن توقيته كان مثيرًا للجدل، حيث تزامن مع مواجهة مصيرية للمنتخب الوطني للشباب.
وأشار إلى أن رئيس الاتحاد وأمينه العام كان من المفترض أن يتواجدا لدعم المنتخب، لكنهما فضلا "الانشغال بطبخ قرار عبثي لا يعكس سوى فشلهم المزمن".
واتهم عقيل قيادة الاتحاد بـ "الكذب وتزييف الحقائق" و"تسويق الأكاذيب" على الشارع الرياضي، مؤكدًا أن هذا القرار هو مجرد "غطاء رث" لحسابات شخصية ضيقة.
لم يتوقف هجوم عقيل عند الجانب الإداري، بل امتد ليشمل الجانب المالي، حيث كشف عن تلقي الاتحاد ما يقارب 11 مليون دولار من الاتحادين الدولي والآسيوي خلال السنوات الأربع الماضية.
وتساءل عن مصير هذه الأموال، خاصة وأن تكاليف إعداد المنتخبات تتحملها في الغالب وزارات ومحافظات يمنية.
واعتبر عقيل أن تبرير الاتحاد فشله "بغياب الدعم" هو "أكبر كذبة في تاريخ الرياضة اليمنية"، مؤكدًا أن قيادة الاتحاد تتهرب من عقد اجتماع للجمعية العمومية لمناقشة التقرير المالي والكشف عن مصير الدعم الخارجي الذي تلقاه.
وفي ختام تصريحاته، توعد عقيل بمحاسبة قيادة الاتحاد، مؤكدًا أن أعضاء الجمعية العمومية هم الجهة الوحيدة المخولة بسحب الثقة منه.
وأشار إلى أنه سيحتفظ بحقه القانوني داخليًا وخارجيًا، وتعهد بـ "كشف حقائق وتفاصيل غير مسبوقة" للشارع الرياضي، حتى يعرف الجميع "من هم الفاسدون، ومن يوظف منصبه لخدمة علاقاته الخاصة".