أدانت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة تعز بأشد العبارات الاعتداء الإجرامي الذي استهدف منزل الأستاذ الدكتور صادق الشميري، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا.

وأوضحت النقابة في بيانها ما ترتب على الاقتحام من اختطاف نجله المناضل الجريح رأفت صادق الشميري، والاعتداء الوحشي عليه بالضرب المبرح بأعقاب البنادق من قبل المدعو عصام عبدالله مقبل وعصابته المسلحة التابعة للكتيبة الثالثة في اللواء 170 دفاع جوي، بمشاركة المدعوين جمال عبدالله عبده محمد الملقب بالجمرة، ورضوان سيف محمد سعيد الملقب شمهان، المطلوبين أمنياً لجرائم سابقة.

وقالت النقابة إن ما حدث يمثل جريمة خطيرة لا تمس أسرة الدكتور صادق الشميري وحدها، بل تستهدف تضحيات الجرحى والأبطال الذين قدموا دماءهم وأرواحهم دفاعاً عن تعز، وفي مقدمتهم الجريح المناضل رأفت الذي قدم جسده في جبهات القتال ضد المليشيات.

وطالبت بالقبض الفوري على المدعو عصام عبدالله مقبل وجميع عناصر عصابته، وإحالتهم للعدالة، وفتح تحقيق عاجل وشفاف حول الجريمة، وإعلان نتائجه للرأي العام، إضافة إلى توفير الحماية الكاملة لأسرة الدكتور صادق الشميري ولجميع أسر أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم والجرحى من أي اعتداءات مستقبلية.

كما شددت على تطهير الجيش والأجهزة الأمنية من العناصر الخارجة عن القانون والمتورطة في جرائم بحق أبناء تعز.

وحملت النقابة السلطات الأمنية والعسكرية المسؤولية الكاملة في ضبط الجناة وإنهاء حالة الإفلات من العقاب، مشيرةً إلى أن استمرار مثل هذه الجرائم يهدد أمن المدينة ويشكك في جدية مؤسسات الدولة في حماية مواطنيها.