مثل الصحفي جميل الصامت صباح اليوم أمام محكمة صبر الابتدائية بمحافظة تعز في الدعوى القضائية المرفوعة ضده من نيابة الأموال العامة على خلفية عدة أخبار وتقارير قام بنشرها.

وقال الصامت في منشور له على صفحته في فيسبوك إن القضية تتعلق بشرعنة نيابة الأموال لنهب ممتلكات الدولة، وهي عبارة عن أرض حكومية في منطقة الدمغة المعروفة بدار السلف أسفل جبل صبر.

وعبر عن استغرابه من عدم الحفاظ على ممتلكات الدولة وصيانتها من نهب "المتهبشين"، وذهاب النيابة لشرعنة ذلك النهب بتقديم الدعاوى ضد من يكشف هذا النهب.

واختتم منشوره بسؤال: "هل ملاحقة المتهبشين أولى أم ملاحقة الصحفيين"؟

يُذكر أن المؤسسة الاقتصادية اليمنية بتعز كانت قد وجهت شكوى رسمية في فبراير 2025م إلى المحافظ نبيل شمسان بقيام العقيد عبد الحكيم الشجاع، قائد القطاع السادس باللواء 22 ميكا، ومجاميع مسلحة تتبع اللواء بالاستيلاء على أرض مملوكة للمؤسسة بمنطقة الدمغة على مدخل جبل صبر في يوليو 2024م.

> للمزيد اقرأ: قائد عسكري بتعز يسطو على أرض حكومية ويحولها لمشروع خاص به - وثيقة

كما يشار إلى أن الشجاع تمرد على كافة الأوامر والتوجيهات التي صدرت بإخلاء الأرض وتسليمها للمؤسسة، بدءاً من رئاسة الجمهورية ووزير الدفاع مروراً بقائد المحور وقائد اللواء 22 ميكا ومدير الأمن.

وبحسب مصادر محلية، فقد قام الضابط الإخواني الشجاع بالاستحداث بالأرض لمصلحته الشخصية بعمل استراحة عبارة عن غرف ومقيل وألعاب للأطفال، وهدم سور الأرض والتوسع، كما قام بتحويل جزء من الأرض إلى محجر وجلب كسارات وقام باستخراج الأحجار وبيعها.